close menu

تفاصيل جديدة عن مداهمة وكر إرهابيي "الياسمين".. ولماذا تعمد رجال الأمن تركهما يغادران المبنى؟

تفاصيل جديدة عن مداهمة وكر إرهابيي "الياسمين".. ولماذا تعمد رجال الأمن تركهما يغادران المبنى؟
المصدر:
أخبار 24

ذكرت مصادر تفاصيل جديدة عن عملية مداهمة وكر إرهابيي حي الياسمين وكيف أن قوات الأمن تعمدت ترك الإرهابيين يغادران المبنى ولم تهاجمهما بداخله.

وأوضحت المصادر وفقا لـ"الجزيرة" أن قوات الطوارئ الخاصة توفر لديها معلومات عن وجود عدد من الإرهابيين يترددون على المبنى على شكل مجموعات من بينهم أشخاص يرتدون زياً نسائياً بهدف التمويه.

وأضافت أن الجهات الأمنية قامت بتطويق الحي بشكل كامل، حيث أكدت المعلومات وجود أخطر مطلوب وهو طايع الصيعري الخبير في صناعة الأحزمة الناسفة والعبوات، بعدما توقعت أن يكون الإرهابيان استأجرا أكثر من فلة لإعطاء إيحاء بأنهما على علاقة بجيرانهما.

وأبانت أن قوات الأمن بدأت بمداهمة الفيلا الأولى عند الساعة الرابعة فجراً، ولم يكن بها أحد، وعند الوصول للفيلا الثانية عثر على عائلة تسكنها، وبعد التأكد من هوياتهم طلب منهم إخلاء المبنى لخطورة الأشخاص الذين ستتم مداهمة موقعهم.

وأشارت إلى أنه ولحظة استطلاع الفيلا التي اختبأ فيها الإرهابيان كشف رجال الأمن وجود ثلاث أسطوانات غاز موزعة داخل المبنى لتفجيرها حال مداهمتهما من قبل الأمن، فصدرت أوامر بعدم إطلاق النار عليهما داخل الفيلا وتركهما يغادران، حتى لا تتعرض الأسطوانات لأي إطلاق نار، ما يؤدي لانفجارها وتضرر الفلل المجاورة وإصابة سكان الحي.

وذكرت المصادر أن الإرهابيين قفزا على المنزل الملاصق لوكرهما وخرجا للشارع مضيفة أن قوات الطوارئ أبلغت الجهات الأمنية المشاركة بالمداهمة بأن الإرهابيين يحملان حزامين ناسفين وتمت المطالبة بإطلاق النار على رأسيهما وليس الأطراف أو الصدر، حتى لا يتمكنا من استخدام الحزام الناسف ويتضرر بذلك المجاورون لمسرح العملية.

وأكدت المصادر أن قتل الإرهابيين مباشرة حال دون استخدامهما الحزامين، مشيرة إلى أنه لو تمكن الاثنان أو أحدهما من تفجير الحزام لتضررت المنازل المحيطة، إضافة لتعرض رجال الأمن وبعض المواطنين الذين يتابعون العملية للإصابة.

 

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات