أثار موت هاشمي رفسنجاني أحد مؤسسي الثورة الإيرانية ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ضجة في الداخل الإيراني حول ملابسات وفاته حيث بدأت التقارير تكشف عن معلومات مؤكدة أنه قتل خنقاً وذلك أثناء ممارسته رياضة السباحة.
وأكد النائب في البرلمان أحمد مازني بأن هاشمي رفسنجاني قد توفي أثناء السباحة دون أن يكشف مزيدا من المعلومات ، فيما أكد الإصلاحي الدكتور مهدي خزعلي في لقاء تلفزيوني أن هاشمي رفسنجاني قتل خنقا أثناء السباحة وأن وفاته لم تكن طبيعية دون أن يكشف عن الجهة التي تقف خلف عملية الاغتيال .
كما كشف الصحفي الإيراني والمقيم خارج إيران روح الله زم بأن لديه ملف صوتي مسرب من أحد المقربين من الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يدعى "محمدرضا منتظر قائم" يؤكد فيه أن سبب منع المرشد علي خامنئي لأحمدي نجاد من الترشح للأنتخابات الرئاسية المقبلة هو من أجل تهيئته لتولي منصب رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام خلفاً لهاشمي رفسنجاني حيث يؤكد الملف الصوتي أن خامنئي ابلغ نجاد بأن أيام رفسنجاني باتت معدودة وبأنه لن يكمل فترة رئاستة في منصبه .
وأكد مراقبون في الشأن الإيراني بأن مايرجح حقيقة اغتيال هاشمي رفسنجاني هو أنه قبل إعلان وفاته كان قد طلب بتعديل الدستور الإيراني وهو الأمر الذي يعد خطا أحمر لدى المرشد خامنئي ، بالإضافة إلى مطالبته ببحث ملف المرشد القادم بعد مرض خامنئي وكذلك وطرح فكرة تشكيل مجلس قيادي بدلا من ولاية الفقيه.