اتهم مواطن مستشفى خاصاً في مكة المكرمة بالإهمال في إسعاف وعلاج زوجته خلال عملية ولادة مبكرة، ما أدى إلى وفاتها.
وأوضح المواطن مشاري الحربي، وفقاً لصحيفة "سبق"، أن زوجته عانت أثناء الولادة؛ لأن الطبيبة المشرفة على حالتها أصرت أن تكون الولادة مبكرة، وأعطتها جرعة طلق صناعي، وحالما تمت العملية، خرج الجنين بدون نبض وتنفس، وبينما انهمك الفريق الطبي في إنعاش الجنين، أصيبت أمه بنزيف حاد، فتأخر اكتشافهم له، وطلبوا بعدها مساندة من استشاري آخر، لكنه لم يحضر في الوقت المناسب.
وأشار الحربي إلى أن الطبيب بدلاً من إسعافها، دخل في جدل معه بأن سبب النزيف مرتبط بإصابتها بالصرع، كونها تشنجت أثناء الولادة، مضيفاً أنه تم تحويلها للعناية المركزة بعد توقف القلب وتنشيطه من جديد، لافتاً إلى أن الفريق الطبي تراجع عن إجراء عملية لها.
وأكد المواطن أن المستشفى ادعى بعد عدة أيام بأن زوجته في حاجة لإجراء رنين مغناطيسي لها، غير أن الجهاز الخاص به غير متوفر وسيتم تحويلها لمدينة الملك عبدالله الطبية، مبيناً أنهم ماطلوا كذلك في التحويل، ثم اكتشف بعد ذلك أن لديهم جهاز رنين مغناطيسي، مشيراً إلى أنه توجه لإدارة الشؤون الصحية لتحويل زوجته إلى مستشفى آخر، وتم تحويلها إلى مستشفى حراء العام، لكنها وصلتهم متوفاة دماغياً.
بدورها، أكدت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة أن القضية ستعرض على لجنة استشارية طبية لدراستها، والتحقيق مع الفريق الطبي المعالج، وإكمال الإجراءات الإدارية والفنية من قِبل الجهات الرسمية.
