قضت محكمة الأحوال الشخصية في جدة أمس (الإثنين)، بمنح السيدة السورية "ناريمان" أحقية حضانة طفلتها المعنفة من قِبل والدها، فيما اشترطت المحكمة على الأم بعدم السفر برفقة الابنة إلا بإذن منها.
من جانبه، اعتبر أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عمر الخولي، وفقاً لصحيفة "الوطن"، أن قضية الطفلة المعنفة نتجت في الأساس عن مشكلة تتمثل في زواج أبويها بدون تصريح، لافتاً إلى أن الأطفال هم مَن يدفعون ثمن تلك الزيجات، وأن قضية الطفلة "دارين" تمثل نموذجاً للآثار المترتبة على ذلك.
وكانت والدة الطفلة قد كشفت عن عزمها البدء خلال الأيام المقبلة في إثبات عقد زواجها ونسب ابنتها، من خلال استكمال الدعوى القضائية المرفوعة من جانبها ضد زوجها.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك