في العام 1991، قامت قوات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بحرق المئات من آبار النفط أثناء خروجها من الكويت خلال حرب الخليج.

وقد تواجد في الكويت آنذاك المصور الفوتوغرافي سيبايتياو سالغادو، الذي شاهد عمّال النفط وهم يحاولون إخماد أكبر تسرب نفطي في تاريخ العالم، والتي استغرقت عملية إطفائه حوالي عام كامل.

وعمل سالغادو على توثيق الكارثة بعدسة كاميرته، حيث قام بجمع الصور في كتابه الجديد "الكويت: صحراء مشتعلة،" والذي أهداه "للرجال الشجعان" الذين خاطروا بحياتهم من أجل إنهاء أزمة بيئية، وتحملوا ظروف صعبة لإطفاء الحرائق وحماية الكثير من الأشخاص.

ويشرح سالغادو حالة هؤلاء الرجال أثناء قيامهم بعملهم الذي دام ساعات طويلة، قائلاً: "كانوا يرمون أنفسهم في مواجهة الخطر دون التفكير بأي شيء سوى بالمهمة التي أمامهم. مهمة، تطلبت الكثير من الخبرة والارتجال والانضباط والتضامن وقوة الجسم والعقل معاً. بلا هؤلاء الأشخاص، فإن تكلفة هذه الكارثة البيئية والبشرية لكانت أكبر من أن تُقاس."

ورغم أن سالغادو كان خلال مهمة عمل لمجلة "نيويورك تايمز" لالتقاط هذه الصور، إلا أنه لم يسبق له أن نشرها قبل كتابه، ما دفعه بعد 25 عاماً إلى عرضها أمام الناس لما تحمله من قيمة أبدية تأخذ مشاهديها في رحلة إلى الماضي وعبر التاريخ.

تعرّفوا أكثر إلى حرائق آبار النفط في الكويت من خلال عدسة سالغادو في معرض الصور أدناه:

 

عمال النفط يعملون على إطفاء حريق في الكويت بالعام 1991. استغرق إخماد حرائق آبار النفط التي أشعلتها قوات صدام حسين خلال حرب الخليج حوالي عام كامل.
وقد تواجد في الكويت آنذاك المصور الفوتوغرافي سيبايتياو سالغادو، الذي شاهد عمّال النفط وهم يحاولون إخماد أكبر تسرب نفطي في تاريخ العالم، فيما غُطيت وجوههم بالنفط.
وعمل سالغادو على توثيق الكارثة بعدسة كاميرته، ليجمع اليوم الصور في كتابه الجديد "الكويت: صحراء مشتعلة."
ورغم أن سالغادو كان في مهمة لمجلة نيويورك تايمز لالتقاط هذه الصور، إلا أنه لم يسبق له أن نشرها قبل كتابه، ما دفعه بعد 25 عاماً إلى عرضها أمام الناس، لما تحمله من قيمة أبدية تأخذ مشاهديها في رحلة إلى الماضي وعبر التاريخ.
عمال النفط يقومون بتنظيف أنفسهم من النفط في بركة مياه.
ويشرح سالغادو حالة هؤلاء الرجال أثناء قيامهم بعملهم الذي دام ساعات طويلة، قائلاً: "كانوا يرمون أنفسهم في مواجهة الخطر دون التفكير بأي شيء سوى بالمهمة التي أمامهم. مهمة، تطلبت الكثير من الخبرة والارتجال والانضباط والتضامن وقوة الجسم والعقل معاً. بلا هؤلاء الأشخاص، فإن تكلفة هذه الكارثة البيئية والبشرية لكانت أكبر من أن تُقاس."
خزان نفط تالف في الصحراء الكويتية.
وتظهر صور سالغادو وجوه العمّال التي لُطخت بآثار النفط
وأهدى سالغادو كتابه "للرجال الشجعان" الذين خاطروا بحياتهم من أجل مكافحة أزمة بيئية وتحملوا ظروف صعبة لإطفاء الحرائق وحماية الكثير من الأشخاص.