كشفت وزارة الداخلية عن هوية الإرهابيين، خالد السرواني ونادي المضياني العنزي، اللذين فجرا نفسيهما في استراحة حي الحرازات بجدة، وأبرز الجرائم الإرهابية التي اشتركا في تنفيذها.
وأوضحت الداخلية أن خالد غازي السرواني يعد من المطلوبين الخطرين أمنياً لتنوع أدواره وتعدد ارتباطاته بعناصر وحوادث إرهابية تمثّلت في الدعاية للفكر الضال على شبكة الإنترنت، حيث ارتبط بأنشطة الموقوف عقاب العتيبي المتورط في مقتل العميد كتاب ماجد الحمادي.
وكشفت أنه قدم الدعم والمساندة لمنفذي العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، قبل عامين، وكذلك قدم المساندة للانتحاري الذي نفّذ العملية الإرهابية بمسجد المشهد بمنطقة نجران.
وبيّنت أنه آوى أربعة من الإرهابيين في استراحة استأجرها بوادي نعمان بمنطقة مكة المكرمة، والمُعلن عن مداهمتها ومقتل من فيها من الإرهابيين في شهر رجب العام الماضي، وأخيراً مشاركته في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة داخل معمل تم تجهيزه باستراحة حي الحرازات.
أما بالنسبة للإرهابي الثاني، نادي مرزوق المضياني العنزي، فقد أكدت الداخلية أنه من أرباب السوابق، حيث ابتدأ نشاطه المنحرف مع قناة تُبث من الخارج موجهة ضد المملكة، ثم غادر لاحقاً إلى العراق، حيث كان مقررا أن ينفذ عملية انتحارية لكنها باءت بالفشل.
وأضافت أن العنزي استعيد من العراق في عام 2007، وبعد أن قضى العقوبة المقررة بحقه شرعاً ارتبط بأنشطة إرهابية مع الموقوفين عقاب العتيبي وسويلم الرويلي وعبدالملك البعادي، المتورط في قتل الجندي ماجد الغامدي.