استاءت الجماهير الشبابية من حال فريقها بعد سلسلة خسائر تعرض لها الفريق وخسارته لحارسي المرمى الدوليين وليد عبدالله الذي انتقل إلى النصر ومحمد العويس الذي انتقل إلى الأهلي، وعبّرت الجماهير عن عدم رضاها عن قرارات إدارة ناديها واصفة شيخ الأندية بالفريق الصامد على الرغم من الظروف.
حاتم الغانمي وهو أحد مشجعي الشباب قال لـ"سبق": "سأتحدث عن الشباب باختصار وأنا واحدٌ من بين الآلاف من جمهور الليث وأعبّر عن حال الأغلبية، الشباب مرَّ بظروف مادية صعبة وإدارية في مرات عدة من مراحله، ولكنه لم يمر بظرف مثل ظرفه اليوم وكانت الأسباب بوجهة نظري ونظر أغلب الجمهور الشبابي "الإدارة، والجهاز الفني".
وأضاف: "القريني رجل محترم وخدم الشباب كثيرًا ولكن القريني أعطى كل ما لديه وهو رجل إداري جيد ولكن نحن كشبابيين نحتاج إلى رجل قوي وتصريحاته ملجمة للذين ينالون من الشباب من إعلاميي وإداريي الأندية الأخرى، أما الجهاز الفني فنحن كلنا نشجع المدرب الوطني ولكن الجهد الذي تحقق بقيادة سامي ضئيل جدًا وليس حجة المدرب الناجح والمغامر أن يتحجج بالمحترفين أو الدعم المادي، والدليل لدينا لاعبون أفضل من بعض لاعبي الأهلي والنصر الأساسيين ومع ذلك لم يستثمرهم سامي".
فيما قال ياسين العسيري: "لم نر حال الشباب على هذا الحال من زمن بعيد، لقد أُنجبت أجيال خدموا الكيان على طول أزمنة مديدة، وافرحوا محبيه وعشاقه كثيرًا وصعدوا المنصات وتوجوا كل جهدهم بالذهاب حتى في الزمن القريب".
وأضاف: "لا ننكر جيلاً مر قبل فترة وحقق إنجازات ولكن مع الثلاث السنوات الأخيرة، ليس هذا الليث اللي تهابه كل الأندية مع احترامي لكل الأندية لكن هذه الحقيقة الشباب إذا وصل النهائي غالبًا يخسره، الفريق حاليًا يلعب وهو متهالك من دون روح لا نضع كل اللوم على اللاعبين ولا ننسى الظروف الصعبة التي تمر بها الإدارة من شح في المال، أين أعضاء الشرف رمز النادي الذي لم يبخل على النادي منذ زمن طويل؟ هو لم ينس الكيان ولن ينساه لكن الكل عارف وضعه الصحي وما يمر به من ظروف صحية نسأل الله له الشفاء العاجل".
وتحدث عبدالله الغامدي: "نحن كلنا أمل بأن الليث سيعود بإذن الله ويسعدنا بالوصول إلى منصات التتويج كما عودنا من قبل".
وأضاف: "فريقنا حاليًا بلا روح أو تكتيك وبلا هوية، لقد افتقد الشباب إلى الكثير من المقومات التي تساعد على النجاح والوصول إلى منصات البطولات، أتمنى أن يوفق سامي الجابر في قادم الأيام فنحن كلنا ثقة فيه كمدرب لفريقنا".
وقال معاذ الرواحي مشجع شبابي من دولة عمان: "ليثنا غدا اليوم أعرج لقد صوبوا السهام نحوه ولم يصبه إلا سهم واحد اخترقه قدمه من أرادوا اغتياله ولم يفلحوا على الرغم من أنه كان وحيدًا، رفاقه تخلوا عنه كان من الممكن القضاء عليه بسهولة ولكنه بات قويًا كعادته، وهذا هو سبب تربصهم به".
وأضاف: "في كل مرة ينجو وينهض بزئيره غاضبًا، ظنوه سهل المنال، نادي الشباب ذلك الشيخ الذي سقط بشته سهوًا من على كتفيه فهللوا خصومه وكبروا كارهيه وهتفوا لقد شاخ وحانت لحظة إسقاطه، ونحن الشبابيين غدونا مفككين لم نعد متماسكين كما كنا في سابق عهدنا، شبابنا ولد قويًا شامخًا ولن ينهار أبدًا".
وقال أسامة البشري مناشدًا رمز الشباب: "أناشد الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان وكذلك عضو الشرف الشبابي خالد البلطان بالتدخل بشكل عاجل لإنقاذ الشباب من الهزائم المتتالية التي لاحقت بالفريق، وهذا لا يرضي الجمهور الشبابي، لقد عرفنا عن الليث أنه فريق قوي وند للفرق عندما تقابله ويا ليت يعود الليث كما عودنا على البطولات".
جماهير شبابية مستاءة: فريقنا صامد رغم الظروف وهذه مطالباتنا
تسجيل الدخول
أضف تعليقك