قال جيمس هوغن، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الاتحاد، إن هيكلية وطريقة عمل الشركة التي تعمل انطلاقا من العاصمة الإماراتية أبوظبي ليس فيهما ما قد يتسبب بمشاكل بالنسبة لاتفاقية الأجواء المفتوحة، مؤكدا أن الشركة ستتعامل مع المشاكل عند حصولها.
تصريحات هوغن جاءت خلال توقيع اتفاقية شراكة مع شركة لوفتهانزا الألمانية قبل أيام، إذ قال إن الشركة "تعزز شبكتها من خلال الشراكات المماثلة" التي اعتبر أنها مفيدة لطيران الاتحاد للتوسع في أوروبا، كما تصب في صالح لوفتهانزا عبر ربط ألمانيا بأبوظبي.
توقيع لوفتهنزا لاتفاقية الشراكة مع طيران الاتحاد كان بحد ذاته جديرا بالانتباه لأن لوفتهنزا كانت واحدة من بين أشرس المنتقدين لدور الشركات الخليجية في السوق الأوروبية والتي طالبت مرارا بالمزيد من القيود القانونية عليها، ولكن كارستن سفور، المدير التنفيذي للشركة الألمانية، قال إن الشراكات تمثل جزءا أساسيا من نجاح الناقل الألماني.
ولدى سؤاله عن إمكانية أن تضر تحركات الإدارة الأمريكية بالشركتين باعتبارهما من اللاعبين العالميين الكبار قال سفور: "نحن الجانب الخيّر من العولمة لأننا نساهم بإيجاد همزات الوصل بين البشر ونمنح مصداقية لفكرة العولمة بحد ذاتها كي يكون العالم مكانا أفضل."
ولدى سؤال هوغن عن إمكانية فتح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مجددا لملف الأجواء المفتوحة مع شركات النقل الخليجية رد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد بالقول: "قلنا بوضوح العام الماضي أن هيكيلية طيران الاتحاد وطريقة عملها وفقا لاتفاقية الأجواء المفتوحة لا يترتب عليهما أي مشاكل. لا يمكن التعامل مع المشاكل إلا بحال وقوعها، وإن حصلت مشاكل من هذا النوع فسنتعامل معها، ولكننا في الوقت الحالي نركز على تعزيز شبكتنا وتوسيع شراكاتنا في أمريكا مع أمريكان ايرلاينز."
يذكر أن تعليقات هوغن جاءت قبل التطور الذي أعلنت عنه شركات الطيران الأمريكية بنهاية الأسبوع لجهة توجيه رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدعوه فيها للتدخل من أجل إنهاء ما وصفتها بـ"المنافسة غير العادلة" التي تتعرض لها من شركات خليجية بدعوى حصولها على دعم حكومي.