قال رئيس مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور ياسر جمال، إن المستشفى أجرى 1000 عملية تصحيح جنسي لمواطنين سعوديين وخليجيين منذ إنشائه قبل 31 عاماً.
وأوضح جمال في لقاءٍ له عبر برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، أن تصحيح الجنس يختلف عن عمليات تحويل الجنس، لافتاً إلى أن التصحيح يعني معالجة الشخص الذي يعاني مشكلة أو خللاً خلقياً في جهازه التناسلي، جعله يبدو كذكر حين تمت ولادته أو العكس، مؤكداً أن المستشفى لا يجري عمليات تحويل الجنس.
وبيّن أن التعديل كان يجري في الماضي للأشخاص وهم في أعمار كبيرة؛ لأن المصابين يكتشفون متأخراً، ولكن في الوقت الحالي أصبح بالإمكان اكتشاف الخلل بعد الولادة من خلال فحص المولود بالكامل، مشيراً إلى أن جميع الحالات التي مرت على المستشفى لم تفشل.
وعن الحالة النفسية التي يمر بها المرضى وإمكانية اندماجهم مع المجتمع بعد التحويل، قال جمال إن مَن يجري تصحيح نوعهم من إناث إلى ذكور يكونون سعداء؛ لأنهم يشعرون بأنهم سيصبحون أكثر حرية.
وأشار إلى أن مَن يجري تحويل نوعهم من ذكور إلى إناث يكون شعورهم سيئاً جداً، وكثير منهم يرفضون الخضوع لعمليات التصحيح؛ لأنهم يشعرون بأنهم سيصبحون مقيدين، مضيفاً أن المستشفى يحاول تهيئتهم نفسياً للحياة الجديدة؛ لذلك فإن أغلب مَن خضعوا للتصحيح عاشوا حياتهم بشكل طبيعي، وتمكنوا من تجاوز الأمر.