أنهت طبيبة مصرية متزوجة حديثاً حياتها، بعد أن أقدمت على الانتحار شنقاً وقطعت شرايين يدها داخل شقتها، وصورت الواقعة وأرسلتها لزوجها على تطبيق "الواتس آب"، وذلك احتجاجا على الانشغال عنها بالعمل وتجاهل موعد عاطفي كان بينهما.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ ورد قسم شرطة المقطم بالعاصمة المصرية القاهرة، عن حادثة انتحار، وبالانتقال إلى مكان الواقعة تبين وجود جثة لطبيبة تبلغ من العمر 27 عاماً، مشنوقة بسلك تليفون في غرفتها مع وجود قطع في الشرايين.
وبسؤال زوجها، تبين أنهما تزوجا حديثاً قبل 4 أشهر، وكان هناك اتفاق بينهما على العودة مبكراً مساء يوم الحادثة للاحتفال بمناسبة خاصة جداً بينهما، لكنه تأخر بسبب ارتباطه بعمل إضافي في المستشفى الذي يعمل به.
وقال إنه فوجئ بزوجته ترسل له على "الواتس آب" صورة لها وهي تقطع شرايين يدها، وفور عودته لمنزله فوجئ بها معلقة في سلك تليفون بسقف غرفة النوم جثة هامدة.
ونفى وجود أي خلافات بينهما قد تدفعها للانتحار، لافتاً إلى أنه استضاف والدته ووالده المقيمين بمدينة العريش بشمال سيناء لفترة إلا أنهما غادرا قبل الحادث بيومين، مؤكداً أن زوجته رحبت بهما نظراً للعلاقة الطيبة بينهما.
من جانبها، أخطرت الجهات الأمنية النيابة العامة بالواقعة، التي صرحت بدورها بدفن الجثة، وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات القضية.