يجري محمد العويس حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب والمنتقل لنادي الأهلي الصيف المقبل، تدريبات انفرادية يومية في مقر ناديه في حي الصحافة في مدينة الرياض خلال الفترة الصباحية، حيث يحرص على الوجود وتوقيع الحضور والانصراف، بسبب ارتباطه بالمدة المتبقية في عقده مع ناديه الأصلي، على أن يواصل التدريبات في حال لم يصل إلى اتفاق مع إدارة الشباب، من أجل شراء المدة المتبقية من عقده.
من جانب آخر، رمى بعض أعضاء الشرف بنادي الشباب الكرة في ملعب الرئيس الحالي عبدالله القريني، من أجل عقد اجتماع شرفي كبير وعاجل، يقوده محمد النويصر الرئيس "الأسبق" لإيجاد حلول جدرية للوضع الصعب الذي يمر به النادي.
وكشف حسان الطريقي عضو شرف نادي الشباب، أن الشبابيين يفضلون عقد اجتماعهم الشرفي في مقر ناديهم، حتي لا يفسر باستفسارات أخرى، حيث تم إبلاغ القريني بهذا الأمر، وأنهم في انتظار رده، مبينًا أن القريني في انتظار عودة أبناء الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الموجودين بجانبه لظروفه الصحية.
وأوضح الطريقي قائلاً: "الوضع الحالي للنادي لا يسر عدوًّا ولا صديقًا، ولا يليق بتاريخ الشباب"، راميًا الكرة إلى العمل الإداري غير الاحترافي الذي سار عليه النادي.
وقال: "هناك مشاكل مالية حقيقية تمر بها كل الأندية، لكنَّ هناك سوءًا في العمل الإداري، والدليل على ذلك فشل الإدارة في قضية أحمد عطيف وعدم الاستفادة من عقدي محمد العويس ووليد عبدالله، إضافة إلى البيانات التي صاحبت قضية العويس، حيث كان من المفترض تسويق اللاعبين والاستفادة من بيع عقودهم بدلاً من رحيلهم بالمجان".
واختتم الطريقي حديثه وقال: "الإدارة لم تكن واضحة، ففي البداية أكدوا أنهم في مرحلة بناء، وبعد تحقيق الفوز على الأهلي والاتحاد قالوا نبحث عن المنافسة، وأصبح هناك تخبط ولم تكن الرؤية واضحة".
