قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة، محمد علوش، إن وفد المعارضة لم يدخل إلى قاعة الاجتماعات اليوم الخميس، إلا بعد حصوله على ضمانات روسية بوقف القصف على المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي تصريح مقتضب لمراسل الأناضول في أستانة، قال علوش "لم ندخل قاعة الاجتماع إلا بعد تعهدات روسية بوقف القصف"، بعد أن كان قد قال سابقا إن وفد المعارضة "لم يقبل حضور الجلسة الافتتاحية".
وكانت جلسة الاجتماع الرسمية للمؤتمر قد بدأت قبل نحو ساعة بتأخير استمر لساعتين ونصف، وسط معلومات عن رفض المعارضة الدخول إلى الاجتماع بسبب فشل تطبيق وقف إطلاق النار.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الكازخية، قد أفاد في وقت سابق أن الجولة الحالية من مفاوضات أستانة ستختتم اليوم الخميس، بإعلان بيان مشترك.
وفي تصريحات صحفية، قال توماتوف ايدربيك، مدير قسم إفريقيا وآسيا في الخارجية الكازخية، "تجري اجتماعات ثنائية وثلاثية، ليوم واحد، وبعد انتهائها، المتوقع في الساعة 16 بالتوقيت المحلي (10 تغ)، سيتم الانتقال إلى الجلسة
الأساسية الرسمية(بدأت فعليا)، يعقبها مؤتمر صحفي يخرج ببيان ختامي مشترك".
وعقدت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة في 23 و24 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.