نفى الفنان فضل شاكر مشاركته في أحداث عبرا التي وقعت بين الجيش اللبناني وأحمد الأسير في يونيو 2013.
وأشار في مقابلة له مع صحيفة "الحياة"، إلى أنه كان على خلاف مع الأسير قبل الأحداث بشهرين وقبلها بأسبوعين اتفق مع الجيش على تسليم أسلحة مجموعة حمايته البالغة 30 شخصاً؛ مقابل إلغاء مذكرات بحقهم لكن أحداث عبرا استبقت العملية.
ويقيم الفنان فضل شاكر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، حيث أكدت الصحيفة أن الطريق إليه ليس وعرا ولا خطرا، حيث يقيم داخل المخيم، وليس عند أطرافه التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.
وحول عدم تسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية، رغم حديثه عن يقينه ببراءته، قال: "إن ما حصل معه خلال سنوات التواري الثلاث، دفعه إلى بعض الريبة من نيات كثيرين".
ووصف فضل نفسه بالفنان السابق، مشيرا إلى أن ابنه محمد سيكمل مسيرته وهو يتولى تدريبه على الغناء.
واشتكى من تعرضه لاستغلال كثيرين لقضيته، وهو ما استنزف ثروته، إذ إنه اضطر لبيع معظم أملاكه لينفق على محامين ووسطاء تركوه في منتصف الطريق بعدما تقاضوا منه أموالاً طائلة.
وقال إنه استُدرِج إلى مواجهة مع جماعة "حزب الله"، وليس مع الجيش اللبناني، ولم يطلق هو ومجموعته رصاصة على الجيش ولا على الحزب، وكل ما أقدم عليه هو مشاركته في تظاهرات احتجاج على نفوذ "حزب الله" في صيدا، وتنديد بجرائم النظام في سورية، وهو– بحسب قوله- لا يستحق ما طلبه له القاضي في القرار الظنّي، وهو السجن لخمس سنوات.