أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة العربية السعودية تقف بكل إمكاناتها وراء القضايا الإسلامية عموماً، "ونحن على استعداد دائم للمساعدة والتعاون مع بلدكم الشقيق في أي جهد أو تحرك يخدم قضايا المسلمين".
جاء ذلك في كلمة ألقاها الملك سلمان بعد تشريفه حفل العشاء الذي أقامه السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا تكريما له في القصر الملكي في كوالالمبور، مساء اليوم الأحد، بعد استقباله خادم الحرمين لدى وصوله.
وأعرب الملك سلمان لملك ماليزيا عن سعادته بالمستوى المرموق الذي وصلت إليه العلاقات والتعاون بين البلدين في جميع المجالات، لافتاً إلى أنه يتطلع إلى الارتقاء بهذه العلاقات وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.
من جهته، رحب السلطان محمد الخامس في كلمته بخادم الحرمين الشريفين في ماليزيا، منوهاً بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطرق إلى ما ستثمر عنه زيارة خادم الحرمين الشريفين لماليزيا من تعاون واتفاقيات بين البلدين الشقيقين.
واعتبر زيارة الملك سلمان لماليزيا تاريخية وستسهم في تعزيز وتطوير العلاقات إلى أفضل المستويات، مشيرا إلى ما تقدمه المملكة بشكل دائم من خدمات ومساعدة للحجاج والمعتمرين والزوار، ومن بينهم الماليزيون، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
