أكد راؤول كانيدا مدرب اتحاد جدة السابق أنه علق قضيته ضد النادي لأسباب منها عدم رغبته بأن يرتبط ذكره في تاريخ الاتحاد بقرار انضباطي يحسم نقاطاً من رصيد الفريق، والثقة التي شعر بها تجاه نوايا حاتم باعشن، رئيس مجلس الإدارة الحالي تجاه حل قضيته المالية وبقية القضايا العالقة ضد الاتحاد لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم
وتولى كانيدا تدريب اتحاد جدة مطلع عام 2012 إبان رئاسة محمد بن داخل، واستمر مع الفريق الموسم اللاحق أثناء رئاسة محمد فايز قبل أن تتم إقالته مطلع 2013 بعد خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2012 وتعثره في الدوري المحلي.
وقال كانيدا لـ"العربية.نت": الأمر بسيط جداً، عملت في الاتحاد بكل جهد وحماس لتقديم شيء لهذا النادي، لا أنسى أنني عشت لحظات جميلة وأخرى صعبة أثناء إدارتي الفنية، وأظن أني قدمت عملاً جيداً في تلك الفترة وأصبحت من الأشخاص الذي ساهموا بتاريخ هذا النادي العريض، ولهذا قررت تعليق القضية، لأني أريد أن يتذكرني الاتحاديون بالجهد والعمل الذي قدمته، وليس الرجل الذي تسبب في خصم 3 أو 6 نقاط من رصيد الفريق في الدوري.
وواصل مدرب الاتحاد السابق: تحدثت مع عادل جمجوم ومحمد فايز في السنوات السابقة ولم نصل إلى حل، لكن عندما تواصل معي حاتم باعشن للمرة الأولى شعرت بأنه رجل صادق ويمكنني الثقة به، ولهذا قررت تعليق القضية لمنح مجلس إدارته لحل القضايا.
وزاد: أعرف مقدار العمل الذي يقدمه مجلس إدارة الاتحاد لحل القضايا العالقة التي يعاني منها الاتحاد، ومن جديد أكرر بأني أثق بنوايا الرجل وفريق عمله ولهذا قررت تعليق القضية إلى وقت آخر.
وأتبع: الفريق يسير بشكل متميز حتى الآن، رغم معاناته من الديون وخسارة بعض اللاعبين المهمين مثل عبدالفتاح عسيري الذي رحل إلى أهلي جدة، لكن الفريق ينافس على الدوري ومتواجد في نهائي كأس ولي العهد، بأقل التكاليف المالية وهذا أمر يحسب للإدارة التي تصرفت بشكل واقعي ومنطقي في إعداد الفريق هذا الموسم.