أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عملها على تشريع عدد من السياسات والقرارات الوزارية التي تكفل تنظيم وتشجيع العمل بين أصحاب العمل ونزلاء السجون، والتخطيط لحزمة من الحوافز تشجع بها المنشآت للاستثمار داخل الإصلاحيات والسجون.
وتعمل الوزارة بالتعاون مع المديرية العامة للسجون على ترغيب النزلاء للعمل داخل هذه الإصلاحيات والسجون أثناء فترة محكوميتهم لكسب خبرة عملية ومهنية، وإيجاد مصدر دخل إضافي أثناء محكوميتهم، ليكونوا جاهزين للعمل لدى هذه المنشآت في السجن أو منشآت أخرى عند انتهاء محكوميتهم، مما يساهم في الحفاظ على هؤلاء السجناء من العودة إلى الطريق الذي تسبب في دخولهم للسجن، وليكونوا لبنة صالحة وفعالة في المجتمع.
ويأتي هذا التوجه من الوزارة برعاية من معالي الوزير الدكتور علي بن ناصر الغفيص، نحو تمكين القطاع الخاص لتوفير فرص عمل مناسبة للسعوديين، ومن منطلق دعم فئة السجناء، وتنظيم العلاقة العمالية في توظيف فئة السجناء.
واطلع فريق ممثلاً بالدكتور أحمد بن جميل قطان وكيل السياسات العمالية، والمستشار وليد بن خضر الكلش خلال زيارة سجون جدة مؤخراً، على مراكز التدريب التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والبرامج والتطبيقات العملية التي تقدم للنزلاء، والتي تشمل الصيانة الإلكترونية والكهربائية والتبريد والميكانيكا والنجارة والحدادة والخياطة وغيرها.
وكان في استقبالهم الفريق اللواء أحمد الأحمري مدير عام السجون، والعميد عبدالله البديع، والعميد مانع العتيبي.