استعاد المدافع الدولي المعتزل باسم اليامي قائد نادي الاتحاد ذكريات نهائي 2001-2000 الذي كان أمام النصر، ضمن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين،الذي أقيم على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة وانتهت نتيجته بهدف دون مقابل أحرزه (البرق) حمزة إدريس عند الدقيقة 83 من عمر الشوط الثاني من المباراة.
وذلك خلال حديثه لـ(النادي) قائلاً: نحن كلاعبين في العميد كنا نحس بالمسؤولية التي تحمل على عاتقنا، وندخل أرضية الملعب ولا نفكر إلا في إسعاد الجماهير الاتحادية التي لم ولن تبخل علينا بأي دعم معنوي منذ بداية الموسم حتى نهايته، حتى على صعيد التمارين أو المباريات غير الجماهيرية كانت تحضر وبكثافة كبيرة.
وأضاف: في نهائي 2000 أمام النصر كان شعارنا وقتها (اليد الواحدة) أي لا بد من الظفر باللقب مهما كانت الظروف ضدنا، لا بد أن نقاتل من الدقيقة الأولى حتى نهاية اللقاء ويعلن الحكم صافرته معلناً فوز الاتحاد، فروح الاخوة بيننا كلاعبين متواجدة والتحفيز المعنوي سواء مني كقائد للفريق أو باقي اللاعبين حاضرة.
أما عن هدف المباراة الوحيد الذي أحرزه رفيق دربه (البرق) حمزة إدريس قال عنه اليامي: أنت جئتني على الجرح لأن أبا موفق عندما كنا في المعسكر كان ينتظر مولوده (عبدالعزيز) وعندما وصله بشارة المولود أوضح بأنه سيحرز هدفاً لأجل الاحتفال باللقب والمولد بآن واحد، وصدقني أن حمزة من أي انصاف الفرص يستطيع احراز الاهداف، سواء كان لاعباً أساسياً أو احتياطياً لا بد من أن يضع بصمة له، ففي تلك المباراة نجح البرق في اصطياد الفوز وسط غفوة من دفاع النصر.
وعن الجماهير الاتحادية قال اليامي: دوماً كان شعارنا قبل أي لقاء وخاصة عندما نجتمع بمنتصف الملعب وبعد قراءة الفاتحة أقول لهم (الجمهور لا يطلع زعلان) لا بد أن يخرجوا من الملعب وهم في قمة الفرح والسعادة، وعن أول اتصال تلقاه بعد المباراة كان من والدته الغالية وسط وجود كم كبير من رسائل التهاني.
كما أكد عبدالله غراب قائد نادي الاتحاد السابق ولاعب المنتخب السعودي أن (التوتر) لا بد أن يكون حاضراً ليلة أي مباراة نهائية تجمع العميد بأي ناد من دورينا، وذلك خلال حديثه لـ(النادي) قائلاً: طالما أن الحديث عن نهائي الاتحاد والنصر غداً الجمعة سوف أتحدث بكل صراحة عن أننا في نهائي 1406 هـ، كان التوتر حاضراً، سواء لدينا كلاعبين اتحاديين أو لدى لاعبي النصر وكل واحد خائف من الثاني بسبب رهبة المباراة وقوة العناصر الفنية المتواجدة حين ذاك.
وأضاف: صحيح أنني لم أشارك في هذه المباراة بقرار فني من المدرب الألماني بوكير، لكنني كنت متواجداً مع البعثة في المعسكر والكل كان يحفز الآخر على طريقته، وبكل أمانة قدمنا مباراة جيدة جداً وأضعنا العديد من الفرص، لكن الله سبحانه وتعالى لم يكتب لنا الفوز.
وزاد: العزيز يوسف خميس أنهى اللقاء بهدف صاروخي، رغم الأمل الكبير الذي كان يسكننا لكننا لم نوفق.
وعن تفوق الاتحاد على النصر قال غراب: لا شك كنا مسيطرين على العالمي من حيث عدد المواجهات والانتصارات التي تصب في مصلحتنا عكس الآونة الأخيرة الذي يتفوق النصر علينا.
وعن الجماهير الاتحادية قال عبدالله غراب: لا شك المدرج كان له دور كبير في التأثير علينا كلاعبين، حيث كانوا يحفزونا بطريقتهم الخاصة التي تروق لهم ونحن كنا نقاتل لأجل رسم الفرحة على محيا وجوههم، وكانوا يحسسوننا بالمسؤولية.
وفيما يخص الهدف الذي لا يزال في ذاكرته قال: أتذكر أننا في إحدى المواجهات انتصرنا 3-1، أحرزت هدفاً بشباك سالم مروان الذي لم يوفق في الإمساك بالكرة التي أفلتت منه وبلحظة وضعتها داخل الشباك.