ذكرت مصادر من عائلة جندي أردني أدين بقتل سبع تلميذات إسرائيليات قبل عشرين عاما أنه أُطلق سراحه من السجن بعد أن قضى فترة عقوبته.
وقالت المصادر يوم الأحد إن أحمد الدقامسة موجود الآن في منزل القرية في إبدر قرب مدينة إربد في شمال الأردن.
وفي يوليو تموز 1997 أدانت محكمة عسكرية أردنية الدقامسة بفتح النار على مجموعة من التلميذات الإسرائيليات وقتل سبعة منهن قبل أن يمسك به الجنود ويهرعون لمساعدة الضحايا.
وقع الحادث في 13 مارس آذار من ذلك العام خلال رحلة ميدانية لمدرسة في منطقة الحدود في الأردن.
وكان الدقامسة سيواجه عقوبة الإعدام لكن المحكمة قالت إنه مختل عقليا وحكمت عليه بالحكم المؤبد الذي ينص القانون الأردني أنه 20 عاما.
وبعد أيام قليلة من الحادث قدم العاهل الأردني الراحل الملك حسين اعتذارا وسافر إلى إسرائيل لزيارة أسر التلميذات لتقديم التعازي.
وأصبح الدقامسة بطلا بالنسبة لحركة المعارضة القوية التي يقودها الإسلاميون والقوميون ممن يعارضون بشدة معاهدة السلام التي أبرمها الأردن مع إسرائيل عام 1994.
وضغط كثير من النواب في السنوات السابقة لإطلاق سراحه في مملكة يعتبر فيها كثيرون إسرائيل دولة محتلة طردت الفلسطينيين من أرضهم.
ويشكل الأردنيون من أصل فلسطيني قسما كبيرا من سكان المملكة.