أعلن ذوو القتيل صالح بن محمد آل لبيد، تنازلهم عن قاتل ابنهم (هندي الجنسية)، فيما بارك أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ذلك، مؤكداً أن السعوديين شجعان عند اللقاء، كرماء أمام الضيف والمستجير.
جاء ذلك أثناء استقباله ذوي القتيل صالح آل لبيد، في مكتبه بديوان الإمارة، ظهر أمس الإثنين، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للإصلاح والعفو بالإمارة، جابر أبو ساق.
وقال الأمير جلوي: "ما أعلن عنه أبناء آل لبيد، من التنازل عن قاتل ابنهم، دون النظر إلى العرق أو الجنسية، يجسد ما عليه المجتمع السعودي الكريم، الذي يمثل أخلاق المسلم العربي الصادق، التي دعا إليها نبي الأمة صلى الله عليه وسلم".
من جهتهم، عبّر ذوو القتيل عن سعادتهم بالتنازل عن الجاني، داعين الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات الساعين للخير.