نفت مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية (GCHQ)، ادعاءات تنصتها على مكالمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهاتفية.
جاء ذلك في بيان صادر عن وكالة الاستخبارات، وصفت فيه مزاعم البيت الأبيض مساعدتها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في التنصت على مكالمات ترامب بـ"المضحكة".
وردّ البيان على ادعاء الإعلامي، أندرو نابوليتانو، على قناة فوكس نيوز، قوله إن أوباما استعان بمكاتب الاتصالات البريطانية في التنصت على ترامب.
وأضاف البيان أن ما ردده نابوليتانو- الأسبوع الماضي- عبارة عن "هراء".
وفي لقاء للإعلامي نابوليتانو، مع فوكس نيوز، ادعى بأن أوباما تجسس على ترامب عن طريق (GCHQ)، بهدف عدم ترك بصمات وراءه تكشفه.
وأمس الأول الأربعاء، أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي أنها لا تمتلك أدلة على تنصت الرئيس السابق أوباما على ترامب خلال حملته الانتخابية.
وفي 4 مارس/آذار الجاري، قال ترامب في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن أوباما تنصت على مكالماته الهاتفية، خلال الحملة الانتخابية وتحديدا في أكتوبر/تشرين أول 2016.
وعقب ذلك أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أنه والرئيس الأمريكي لن يقوما بالتعليق على الموضوع حتى يحقق الكونغرس فيه.
ومن آن إلى آخر، يشن ترامب هجوما على أوباما، ويحمل سياساته المسؤولية عن الوضع الراهن في العديد من الملفات، سواء داخل أو خارج الولايات المتحدة.
