تحدث الدكتور عمر الخولي المستشار القانوني والخبير في اللوائح الرياضية لصحيفة عن رأيه القانوني حول قضية اللاعب الأسترالي جيمس ترويسي حيث قال : قضية ترويسي من تلك القضايا التي ماكان ينبغي أن يتورط فيها نادي الاتحاد أصلاً لو أن القرار كان جماعياً وليس فردياً ، ولم يعد للنادي حالياً سوى التعامل مع القرار والعمل على استئنافه وان كان هذا مكلفاً بعض الشيء.
واكمل حديثه قائلا ً : الادارة الحالية لاتملك سوى التعامل مع الواقع القائم فالتركة محملة بالأعباء والديون ، ويتعين مواجهة هذه القضايا تباعاً وان كان ” القادم أسوأ ” بكل أسف فقضية تروسي لن تكون خاتمة القضايا !
وعند سؤاله عن نصيحته القانونية للإدارة الاتحادية لمواجهة سيل القضايا الجارف من الإدارات السابقة قال : التعامل بهدوء مع كافة القضايا القائمة والصبر على كافة ماقد تواجهه من انتقادات.
وعن مصير الاتحاد وهل سيواجه الهبوط مع قادم الأيام بسبب القضايا الكثيره أجاب : لا أستطيع استبعاد تعرضه لمثل هذه العقوبة
الامر يتوقف على اُسلوب التعاطي مع القضايا.
وفي نهاية الحوار سألناه عن رأيه بمحامي الاتحاد لدى الفيفا (كريسبو) وهل يراه كفو للقيام بالدفاع عن الاتحاد فقال : لم التق به ، ولكن الاستبقاء عليه خير من اللجوء الى سواه في هذه المرحلة مالم تكن الادارة قد لاحظت عليه خيانة او تقاعساً أو عدم المام.
