كشف الأسترالي جيمس ترويسي، لاعب اتحاد جدة السابق، أنه حاول التواصل مع إدارة الاتحاد عقب رحيله في ديسمبر 2015 لكن محاولاته لم تنجح، كاشفاً أنه فقد الأمل في الحصول على رد من النادي خلال العام الماضي وتوجه إلى فيفا للمطالبة بأمواله.
وانضم ترويسي، بطل آسيا 2015 مع أستراليا، إلى اتحاد جدة في أغسطس 2015 لكنه لم يستمر أكثر من 4 أشهر ليفسخ عقده وينتقل إلى الدوري الصيني.
وأعلن اتحاد جدة يوم الخميس عن تعرضه إلى عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنعه من التسجيل فترتي انتقال بسبب عدم تسديد مستحقات اللاعب الأسترالي الدولي البالغة مليون يورو.
وقال ترويسي لاعب ملبورن فيكتوري الحالي لـ"العربية.نت": بقيت أشهر غقب نهاية علاقتي مع النادي، وأنا ومحامي الخاص نحاول التواصل مع إدارة الاتحاد للحصول على مستحقاتي المالية، لكن لم يرد علينا أحداً، كنا نتواصل عبر الاتصال وإرسال رسائل البريد الإلكتروني دون فائدة، وهو ما دفعني إلى التوجه للاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على أموالي، لأن ذلك كان خياري الوحيد.
وانتهت فترة إبراهيم البلوي في الثامن من يونيو الماضي، بينما استلم الراحل أحمد مسعود رئاسة النادي الغربي في أواخر ذلك الشهر، وعن ذلك يقول اللاعب الأسترالي: لا أعرف أي إدارة تواصلت معها، لكن ما أعرفه أن ذلك حدث قبل منتصف العام الماضي وتوقفت بعدها، واتخذت قرار التوجه إلى فيفا، أؤكد أننا حاولنا حل الأمر خارج نطاق فيفا والشكاوى لكن لم نحصل على أي رد.
وعن مستحقاته المالية التي تقاضاها في السعودية، أجاب الأسترالي الدولي: لعبت لمصلحة الاتحاد 4 أشهر حصلت خلالها على راتب شهر واحد فقط، كما أن مقدم العقد الذي اتفقت مع النادي على استلامه فور التوقيع لم أحصل عليه كذلك.
وأتبع: جماهير اتحاد جدة تعتقد أني السبب في هذه العقوبة، لكن هذا الأمر ليس صحيحاً، فهناك العديد من القضايا ضد النادي في أروقة فيفا، أما عني فكنت أريد أموالي، وكنت أتمنى لو حصلت عليها قبل التوجه إلى الاتحاد الدولي لكن ذلك لم يحدث للأسف.
وعن تجربته القصيرة مع اتحاد جدة يقول: بقيت في جدة 4 أشهر عانيت فيها من صعوبات كثيرة، لم أحصل على أموالي، تعاقب على تدريبي 3 مدربين ولم أستطع التأقلم مع الأجواء المحيطة والفريق، لكن الأهم الآن أنني أشعر بالسعادة وألعب كرة قدم جيدة