أصدر مجلس ادارة نادي الاتحاد بيانا بشأن قرار لجنة فض المنازعات في الاتحاد الدولي "فيفا" في قضية اللاعب جيمس ترويسي، ردًا على بيان صدر من الرئيس الأسبق للنادي إبراهيم البلوي.
وأوضح المجلس في البيان أنه لم يسبق لإدارة النادي أن تلقت أي استفسار أو طلب سواء من الاتحاد السعودي لكرة القدم أو "فيفا" بخصوص اللاعب وأن كل الاشعارات وصلت للإدارة السابقة وأغلق باب المرافعة قبل تكليف المجلس الحالي.
وعبر المجلس عن أسفه لتجاهل الادارة السابقة الرد على القضية واتخاذ الاجراءات اللازمة من حضور الجلسات وتقديم الدفوع القانونية، لتجنيب النادي تبعات القضية وضياع الفرصة على النادي للدفاع عن حقوقه.
وأضاف البيان أن قرار لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم السماح للنادي بالتسجيل لفترتين متتاليتين كان بسبب اخلال الادارة السابقة للنادي بالوفاء بالعقود مع اللاعبين حتى تفاقمت القضايا والمطالبات على النادي.
وأكد المجلس أنه بخصوص المبالغ المالية التي قامت بدفعها الادارة السابقة لمعالجة القضايا التي واجهتها، فإنه كان يأمل ان يتم ادراج المداخيل المالية للنادي ومصروفاته منذ عام 2014 إلى نهاية 2016 في قوائم مالية وميزانيات معتمدة.
وأشار إلى أنه لو حدث ذلك لكان من الممكن التعرف بوضوح على هذه المشاكل المالية المعقدة، والتعامل معها، لكن للأسف تم التعامل مع الأرقام المالية المهمة عبر بيانات وجداول غير معتمدة وتصاريح من منابر إعلامية لا يمكن الاعتماد عليها اطلاقا
يذكر أن الرئيس الأسبق لنادي الاتحاد إبراهيم البلوي أصدر بيانًا أعلن فيه عن استغرابه من تصريح إدارة النادي المكلفة بأنها لم تكن تعلم عن ديون اللاعب الأسترالي ترويسي، مؤكداً علم الإدارة بمستحقات اللاعب المذكور وتفاصيل ديون النادي كافة.