بينت المصادر، أن هيئة الرياضة تفكر في عرض ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة "المتوقف بسبب أعمال الصيانة والتطوير"، للبيع أو الإيجار على أن يتكفّل مالكه أو مستأجره أو مستثمره بإكمال تحديثه ليضحى إما مقرا له وإما ملعبا خاصا يخوض فيه مبارياته الرسمية مع فتح المجال.
وستكون الأولوية لرجال الأعمال والأندية التي تستقر في جدة "الأهلي، الاتحاد، وجدة "، حيث كشفت المصادر، بأن هناك اجتماعات ستدور مع منسوبي الأهلي بعدما أبدوا شفهيا رغبتهم الكبيرة في دخول الاستثمار المطروح عبر ملعب (عبد الله الفيصل)، ما يعني أنه قد يكون أول نادٍ سعودي يمتلك ستادا متكاملا بعد إكمال تعديله إلا أن خطوته ستكون بعد دراسة المشروع بقبول الشراء أو رفضه.
وتوقف العمل في الملعب أكثر مرة، إلا أن ميزانية صيانته فاقت الرقم المحدد مسبقا بـ 90 مليون ريال إثر العيوب التي صاحبت أعمال الصيانة وأدى إلى تعطلها، ما حدا هيئة الرياضة إلى وضع سقف زمني لإنهاء المشروع على ألا يتجاوز عامين بعد تدشين العمل فيه بعد أن رفعت ثلاث رؤى إلى جهات عليا تتمثل في رؤيتها للمشروع، المقاول، والاستشاري، حيث تنوعت ما بين هدم كامل أو جزئي للملعب أو استكمال العمل مع بعض التعديلات، حيث تمت الموافقة على رؤية هيئة الرياضة باستكمال العمل فيه مع تعزيز الجوانب الاستثمارية فيه.
