أوضح المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري أن التحالف طلب من الأمم المتحدة الإشراف على ميناء الحديدة البحري، وليس حمايته كما أُشيع.
وقال اللواء عسيري إن الأمم المتحدة طلبت في وقت سابق فتح الموانئ البحرية لمرور المساعدات الغذائية والإغاثية للمواطنين اليمنيين، لافتاً إلى أن التحالف وافق على ذلك الطلب رغم سيطرة المليشيات على الميناء؛ وذلك حرصاً على وصول الإمدادات الغذائية والتموينية لأبناء الشعب اليمني كافة.
وأضاف أن التحالف لاحظ تكدس سفن المساعدات الإنسانية بالميناء، ثم تحول الميناء إلى قاعدة للهجمات ضد قوات التحالف، ومن أبرز هذه العمليات استهداف زورق تابع للمليشيات للفرقاطة السعودية بالبحر الأحمر وكذلك مقتل عدد من المهاجرين الصوماليين بالميناء، فضلاً عن استغلال الميناء في عمليات تهريب السلاح إلى اليمن.
وتابع خلال مداخلة مع قناة "العربية الحدث" أنه بناءً على ما تقدم أيقن التحالف أن الميناء أصبح يشكل خطراً ويُستغل في الصراع الدائر، فطلب من الأمم المتحدة تعيين مراقبين دوليين بالميناء لضمان إدارته بالشكل الذي يسهل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين ويمنع استغلاله من قِبل المليشيات.
