تباينت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيال قيام أمانة منطقة عسير بإنارة ممشى أبها باستخدام "جراكل المياه".
وتقوم فكرة الأمانة على تعليق مظلّة من النور باستخدام "جراكل مياه" ومواد تم إعادة تدويرها بدلاً من التخلص منها، الأمر الذي اعتبره البعض فكرة جيدة ومنظراً جمالياً بديعاً، فيما صبَّ البعض الآخر غضبه على ما فعلته الأمانة واعتبروه تشويهاً متعمداً لمدينة أبها.
وتعود فكرة "الجراكل المنورة" إلى الشاب محمد اليوسي، الذي قال إن الفكرة جديدة على المجتمع السعودي وهي من أفكار مجموعة "ملهمتي"، التي تضم عدداً من الشباب السعودي المبدع، وتهدف إلى إقامة مهرجان لإعادة التدوير.
وأوضح اليوسي أن ما تم عمله لا يشكل ١٪ من المشروع؛ فالمظله تتكون من مواد يمكن إعادة تدويرها، مرحباً بأي فكرة أو مقترح أو ما يمكن تطبيقه من المواد التي يمكن إعادة تدويرها.
من جهته، قال المشرف على الشؤون الإعلامية بمكتب أمير منطقة عسير المتحدث الرسمي لفعالية أبها عاصمة السياحة سعد آل ثابت، إن اللجنة الإعلامية لأبها عاصمة السياحة العربية أكدت أن ما يثار حول "دبّات المياه" المعلقة في ممشى أبها لا تتعدى فكرة لشاب لتوعية المجتمع بإعادة تدوير النفايات، والفكرة التوعوية "مؤقتة" وحظيت بالتفاعل والاهتمام من أمانة منطقة عسير، دعماً منها لأفكار ومبادرات الشباب.
وتقدم بالشكر لصاحب المبادرة على فكرته، لافتاً إلى أنه سبق تنفيذها في دول متقدمة للحد من مخاطر النفايات.