نجح أطباء في البرازيل في إجراء عملية ناجحة لولادة توأمين، لإمراة توفيت دماغيًا قبل أربعة أشهر وهي حامل في الشهر الرابع، ولكن قلبها كان لا يزال ينبض، وكان التوأمان اللذان في داخل رحمها ما زالا حيين.
وضع الأطباء جهازًا لمساعدة القلب على النبض، على الرغم من الوفاة الدماغية للشابة، التي تدعى فرانكليني دا سيلفا، من مقاطعة "بارانا"، شمال شرق البرازيل.
وأكد الأطباء أن هذا الإجراء تم بناء على طلب الأب منهم لإنقاذ التوأمين، ولكن لم يتم تأكيد شيء، ووعده الأطباء في المشفى بفعل ما في وسعهم لإنقاذ التوأمين الذكر، بحسب صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية.
وقام الأطباء بتشغيل جهاز قلب المرأة المتوفاة دماغيًا، وكان من المدهش أنه كان يستجيب لعمل الجهاز، وظل يعمل إلى أن بلغ عمر التوأمين في بطن الأم سبعة أشهر، فقرر الأطباء إجراء عملية قيصرية في بطن المرأة.
تم وضع الطفلين المولودين في الشهر السابع من الحمل، في الحضانة، بعد استخراجهما من رحم الأم المتوفاة دماغيًا، وهما بصحة جيدة، وبعد ولادة التوأمين تم فصل الجهاز الذي كان يشغل قلب المرأة، وهو ما أدى إلى الإعلان عن وفاتها بشكل كامل.