سيطر الجيش الوطني اليمني فجر الأحد على مواقع جديدة كانت تحت سيطرة الانقلابيين، إثر معارك معهم في محيط مدينة ميدي، حيث شنت قوات الجيش هجوماً سقط على إثره عشرات من الميليشيات بين قتيل وجريح وأسر عنصرين أحدهما قناص، وفي التحقيقات الأولية معهما اعترفا بتلقيهما تدريبات نوعية على أيدي خبراء إيرانيين ولبنانيين في دورات مختلفة.
وقال الأسير الحوثي فرج محمد شراد، إنه لقي معاملة طيبة من الجيش الوطني إثر أسره، مؤكدا أنه لم يتعرض لأذى، وتحدث الأسير فرج عن وجود مدربين أجانب بينهم إيرانيون ولبنانيون.
وتوغلت قوات الجيش الوطني اليمني في عمق مدينة ميدي من اتجاه جنوب غربي المدينة وسيطرت على المباني الواقعة فيها، فيما سيطرت قوات الجيش على منطقة الحوض وتبة الخنادق وتبة الحرورة من جهة جنوب شرقي المدينة.
وتضرب قوات الجيش حصاراً محكماً على المدينة من الاتجاهات الأخرى، كما استعادت قوات الجيش أسلحة وذخائر كبيرة من تلك المواقع.
وفي وقت سابق أفاد مراسل "العربية" أن المقاومة اليمنية مسنودة بقوات من التحالف تتقدم نحو مديرية #ميدي اليمنية التابعة لمحافظة حجة، بعد دخولها معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية بدعم من حرس المخلوع صالح.
وأفادت مصادر عسكرية أن طيران التحالف شن غارات جوية على مواقع تابعة للميليشيات في ميدي، وقطع إمدادات عسكرية كانت تتجه لهم.
كما تؤكد مصادر أن المقاومة على بعد أمتار من مستشفى ميدي العام، الذي تسيطر عليه الميليشيات الحوثية.
يأتي هذا التقدم بعد عمليات عسكرية نفذتها قوات التحالف ليلة أمس في حرض اليمنية التي تبعد قرابة 4 كلم شرقاً من موقع معارك اليوم في مديرية ميدي.