جاءت جريمة قتل شاب ثلاثيني لأمه بسلاحه الناري بمدينة أبها فجر السبت الماضي، لتعيد إلى الذاكرة جرائم هزت المجتمع السعودي استهدف فيها الأبناء الآباء.
ورصد تقرير لصحيفة "الحياة" أبرز 12 جريمة قتل فيها أولاد آباءهم ومثلوا بجثثهم أو أحرقوها، وتصدرت وقتها اهتمامات المواطنين خلال الأعوام الماضية.
وشهد شهر يوليو العام الماضي، عدة جرائم حيث ارتكب توأم جريمة بشعة في حي الحمراء بالرياض، طالت والدتهم المُسنة (67 عاماً)، إذ استدرجاها إلى مخزن المنزل وطعناها حتى لفظت أنفاسها.
وتوجه التوأم بعدها إلى والدهما وشقيقهما الأكبر ووجها لهما طعنات عدة، وتم نقلهما إلى المستشفى، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على القاتلين أثناء محاولتهما الفرار.
وفي محافظة خليص أقدم شاب عشريني في الشهر نفسه على طعن والدته (50 عاماً) في منزلهما في حي الدف، بآلة حادة في أماكن متفرقة من جسدها حتى فارقت الحياة.
وشهد حي السحيلي بمحافظة الطائف أكتوبر الماضي جريمة بشعة، حيث أقدم شاب عشريني على قتل والديه المسنين، بطعنهما في أنحاء متفرقة، قبل أن يفصل رأس والده عن جسده، فيما قطع يديه، ولم يترك جزءاً في جسده إلا وبه أثر طعن.
أما والدته فشهدت طعنات عدة في جسدها، وذلك بواسطة سكين كانت بحوزته، فيما قالت شرطة مكة أنه مسجل سوابق ومريض نفسي.
وأقدم مواطن ثلاثيني في فبراير 2016، على إطلاق النار على والدته المسنة في حي بدر غرب العاصمة الرياض، ما أدى إلى وفاتها.
وفي مايو 2015 أوقفت شرطة محافظة جدة شاباً عشرينياً، قتل والدته طعناً بآلة حادة في حي البلد ثم ذهب ليؤدي العمرة.
وفي المنطقة الشرقية، شهدت جزيرة تاروت جريمة بشعة حيث سكب ابن البنزين على والدته ووالده وأشعل النار بهما ونتج عن الحادث وفاة والده احتراقاً، حيث كان مقعداً لا يستطيع الحركة، فيما أصيبت الأم بجروح بالغة، وتم إيقافه من الشرطة وتنفيذ حكم القتل تعزيرا فيه فيما بعد.
وفي مكة، قام معلم ثلاثيني بقتل والده وأخته وإصابة والدته بآلة حادة في حي الشوقية، وأظهرت التحقيقات أنه يعاني من مرض نفسي.
وفي سبتمبر 2015، شهدت منطقة الحدود الشمالية جريمة نكراء قتل فيها شاب عشريني والده ووالدته، وطعن شقيقه (15 عاماً) وشقيقته (23 عاماً) بآلة حادة، لاحقته بعدها أجهزة الأمن، وتمكنت من إيقافه في محافظة طريف.
وفي محافظة خميس مشيط قتل مطلوب أمني والده بسلاح رشاش وأصاب رجلي أمن، أثناء دهم منزل يتحصن به في عام 2015، قبل أن تتمكن أجهزة الأمن من قتله، حيث أوضحت الداخلية أنه مطلوب للتحقيق في نشاطات ذات صلة بالإرهاب.
وفي قرية اليتمة بالمدينة المنورة في أكتوبر 2014، قتل شاب في عقده الثاني والده الخمسيني بسلاح ناري أثناء نومه، وسلم نفسه إلى شرطة المنطقة بعد الحادث.
وأقدم شاب في يوليو 2014 على قتل والده الستيني، في أحد المكاتب الشهيرة في محافظة ينبع، وذلك بضربه مرات عدة على رأسه بمنفضة سجائر كبيرة، بعدما خٌيّل له أنه "أحد الشياطين".
وقتل شاب والده السبعيني أمام أحد مساجد خميس مشيط في نوفمبر 2013، بطعنه مرات عدة ما أدى إلى وفاته، وأوقف الجاني واعترف بجريمته.