دان #الجيش_السوري_الحر مساء الأحد في بيان عمليات التهجير الطائفي التي تجري في مناطق #الزبداني و #بلودان و #كفريا و #الفوعة، واعتبرها تأسيساً لمشروع تطهير طائفي يعزز #الوجود_الإيراني في المنطقة.
ووصف البيان ما يجري بالجريمة ضد الإنسانية، طبقاً لمادة في الفقرة السابعة من النظام الأساسي لمحكمة #الجنايات_الدولية.
كما طالب الجيش الحر الأمين العام للأمم المتحدة و #مجلس_الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار لإدانة هذا الاتفاق وأمثاله من الاتفاقات، التي تخفي في طياتها خطط تهجير وتطهير. وحث #جامعة_الدول_العربية للانعقاد على مستوى وزراء الخارجية وبحث هذه المسألة.
وكانت #الهيئة_العليا_للتفاوض أعلنت قبل يومين رفضها لعمليات الترحيل التي يعتزم #النظام_السوري تنفيذها لتهجير أهالي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، مقابل إخلاء سكان مدينتي كفريا والفوعة وترحيلهم إلى ريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا، ودعت الهيئة جميع المعنيين من سوريين وغيرهم إلى وقف هذه الجريمة، معتبرة الأمر قراراً باطلاً يجب إلغاؤه.
كما صنفت العملية في إطار خطة تصب في مصلحة #إيران و #حزب_الله للتغيير السكاني في #سوريا، ومناقضة لقرارات الشرعية الدولية، من شأنها أن تؤدي إلى إثارة الفتن ومشاريع الحروب المفتوحة في المنطقة.