قالت مصادر مطلعة، إن سفارة المملكة بلندن وكلت إحدى المحاميات للدفاع عن مبتعث سعودي محتجز من قبل الشرطة البريطانية منذ 9 أيام على خلفية بلاغ من زوجته تتهمه بالاعتداء والتهديد بالقتل والاغتصاب.
وأوضحت المصادر وفقا لـ"الوطن"، أن السفارة تحاول إخراج المبتعث بكفالة لحين نظر القضية، بعد أن تمكنت من إسقاط عدد من التهم الموجهة إليه.
وتعود تفاصيل القضية، إلى أحد المبتعثين لدراسة الدكتوارة في الإعلام الرقمي، متزوج من ثلاث سيدات (سعوديتان، وثالثة من جنسية عربية ولديه منها 3 أطفال)، حيث بدأت الأزمة عندما أراد المبتعث الزواج من الثالثة، فاعترضت الزوجة الثانية صاحبة الجنسية العربية على الأمر.
وأشارت المصادر إلى أنه عندما ذهبت الزوجة الثالثة (سعودية) لبريطانيا، فوجئت بها الزوجة الثانية، فاتصلت على زوجها وطلبت منه المجئ في حديقة عامة بمدينة هال.
ولفتت إلى أن مشادة كلامية حدثت بينهما، هربت على إثرها الزوجة الثانية من المكان فطاردها زوجها، وقامت إحدى زميلاتها بتصوير المطاردة، فيما اتصلت أخرى بالشرطة التي ألقت القبض على الزوج، ووجهت له تهماً عدة من بينها الاغتصاب والتهديد بالقتل.
وأشارت المصادر إلى أن الزوجة الثانية تقدمت بطلب لجوء إلى الجهات البريطانية برفقة أطفالها الثلاثة، في حين ينتظر أن ينظر في القضية نهاية أبريل الجاري.
وشهدت القضية تفاعلا إلكترونيا كبيرا تضامنا مع المبتعث من خلال أحد "الهاشتاقات"، للمطالبة برفع الظلم عنه، كما طلبت إحدى زوجتيه السعوديتين برفع الظلم عنه لافتة إلى أن "الاغتصاب جريمة خطيرة وحساسة في بريطانيا، وسيتم نظر القضية أمام المحكمة العليا، وأن مثل هذا الاتهام سهل وتلجأ إليه زوجات أحيانا لوضع أزواجهن وراء القضبان في الدولة الأوروبية.