يرتبط السجن في أذهان الكثيرين بالعقوبات والاتهامات، ولكن في بعض الدول، تجهز بعض السجون بغرف فاخرة مثل الفنادق خمس نجوم منها ما يتوفر به "ساونا" وآخر صالة للألعاب البدنية وثالث به مسابح، وفقا لتقرير نشرته "إنسايدر".
في فنلندا، لا يوجد سياج أمني في سجن "سيومنلينا"، ولكن يوجد بدلا من ذلك مجرد سياج صغير ليصبح كالسجن المفتوح.
في النرويج، يتيح سجن "هالدن" للنزلاء الطهي وممارسة ألعاب فيديو وغيرها من الأنشطة الترفيهية كما أن الغرف تشبه الخلايا في السكن الجامعي، وتهدف الحكومة بهذه السجون التعامل مع المتهمين على أنهم طبيعيون يمكنهم إعادة الانخراط في المجتمع بعد خروجهم.
في سجن "سان بيدرو" بدولة "بوليفيا"، حولته السلطات إلى مدينة صغيرة تسع ثلاثة آلاف نزيل وأسرهم، ولكن الأسر تُخصص لهم غرف فندقية.
لا يشبه مركز النمسا للعدالة السجون التقليدية، حيث صمم بشكل يتيح دخول الضوء ويحفظ حقوق السجناء.
لولا وجود أقفال على الزنزانات، لأصبح سجن "HMP" في ويلز كالمدرسة العامة حيث إنه يتيح فصولا دراسية وصالة للياقة البدنية وحمامات مياه دافئة ومسابح وطاولات "بينج بونج".
في السويد، يتيح سجن "سولنتونا" للسجناء طهي وجباتهم بأنفسهم ومشاهدة التلفاز وممارسة ألعاب بدنية.
اكتظ سجن "شامب دالون" السويسري بالنزلاء في السنوات الأخيرة، وهو ما دفع الحكومة لإنفاق 40 مليون دولار لتطوير غرف جديدة مريحة وفاخرة للسجناء.
أما في سجن "باستوي" في النرويج، فإن النزلاء يقضون عقوبتهم على أرض جزيرة خاصة متوفر بها أنشطة كثيرة مثل الزراعة والصيد وممارسة رياضة التنس وركوب الخيل.