قال مسؤول أمريكي لرويترز يوم السبت إن مجموعة هجومية تابعة للبحرية الأمريكية ستتجه صوب غرب المحيط الهادي قرب شبه الجزيرة الكورية.
تأتي الخطوة مع تزايد المخاوف من برنامج كوريا الشمالية للأسلحة. وفي وقت سابق هذا الشهر أجرت كوريا الشمالية اختبارا لصاروخ سكود يعمل بالوقود السائل.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن مجموعة كارل فينسون الهجومية التي تضم حاملة طائرات ستشق طريقها من سنغافورة صوب شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف المسؤول "نشعر أن الوجود المتزايد ضروري" مشيرا إلى سلوك كوريا الشمالية المثير للقلق.
وفي بيان صدر في وقت متأخر يوم السبت قال الأسطول الثالث الأمريكي إن المجموعة الهجومية تلقت توجيها للإبحار شمالا لكنه لم يحدد وجهتها.
وأضاف أن السفن الحربية ستعمل في غرب المحيط الهادي بدلا من القيام بزيارات مزمعة إلى استراليا.
وهذا العام أشار مسؤولون كوريون شماليون بينهم الزعيم كيم جونج أون إلى اختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات أو ما يشبه ذلك ربما يوم 15 أبريل نيسان وهو يوم ميلاد الرئيس المؤسس لكوريا الشمالية ويتم الاحتفال به سنويا.
وفي وقت سابق اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في فلوريدا وضغط ترامب على نظيره الصيني للقيام بالمزيد من أجل كبح البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
واستكمل مساعدو الأمن القومي لترامب مراجعة للخيارات الأمريكية لمحاولة كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وتشمل الخيارات إجراءات اقتصادية وعسكرية لكنها تتجه أكثر نحو العقوبات وزيادة الضغط على بكين لكبح جارتها المنعزلة.
وعلى الرغم من أن خيار شن ضربات عسكرية استباقية على كوريا الشمالية ليس قائما فإن المراجعة تعطي الأولوية لخطوات أقل مخاطرة وتهون من القيام بعمل عسكري مباشر.
وقال البيت الأبيض يوم السبت في بيان إن ترامب تحدث مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية هوانج كيو آن يوم الجمعة دون ذكر المجموعة الهجومية.