يترقب الاتحاديون قرار الهيئة العامة للرياضة حيال التمديد بتكليف الإدارة الحالية عاما آخر أو إعلان الانتخابات وفتح الترشيحات لرئاسة النادي، وتشير المعلومات إلى أن رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد حريص بالاطلاع على آراء كبار الاتحاديين في شؤون ناديهم لاسيما أنه يمر بمنعطف خطير في مشواره عبر التاريخ وفي النهاية سيكون القرار لهيئة الرياضة، إما الانتخابات أو التمديد علمًا أن هناك انقسامًا في الرأي بين الاتحاديين حيال مطالب بالتمديد وأخرى تتمسك بالانتخابات الإلكترونية خاصة أن ستحقق مردودا ماديا للنادي يحتاجه في الفترة الحالية، أما من يرى استمرار الإدارة الحالية بالتكليف لتحقيق مزيد من الاستقرار المطلوب بعد تعاملها مع كافة الظروف كما أنها نجحت في إعادة الاتحاد لمنصات البطولات بعد سنوات غاب فيها العميد.
من جهة أخرى ذكرت مصادر لـ»المدينة» أنه متى تم إعلان الانتخابات فهناك ترتيبات لأن يكون من بين المترشحين رأفت تركي الذي لديه خبرة طويلة في إدارة النادي حيث انضم أول مرة عضوا في مجلس إدارة الدكتور عبدالفتاح ناظر يرحمه الله ثم كان مديرًا عامًا للنادي في عهد إدارة منصور البلوي ونائبًا للرئيس في فترة المهندس جمال أبو عمارة، ونائبًا لرئيس هيئة أعضاء الشرف قبل أن يتولى رئاسة المجلس بعد استقالة الدكتور خالد المرزوقي، ويرى البعض أن تركي مناسب كونه يرتبط بعلاقات جيدة مع الفرقاء الاتحاديين حيث يتواصل مع كافة الأطراف وملم بالشؤون المالية والاستثمارية للنادي وتولى ملف القضايا الخارجية ضمن لجنة ثلاثية، مع توقعات بدخول أسماء أخرى لها وزنها كعادة الاتحاديين متى فتح المجال للترشح لرئاسة النادي، وخلال اتصال لـ»المدينة» برأفت تركي قال في البداية: أنا متفاجئ عن ترشحي فلم يحصل أي اتصال من أي طرف، وإن حدث ذلك فلي الشرف أن أترأس نادي الاتحاد.
حاليًا لم يوضح الموقف بين التمديد للإدارة الحالية أو فتح باب الانتخابات الإلكترونية، ومن حيث المبدأ أؤيد الانتخابات ولا يمنع أن يترشح المهندس حاتم باعشن، وسبب الميل للانتخابات أنها أحد العوامل لتحقيق دخل للنادي لأن قاعدة عريضة ستشارك في الانتخابات الإلكترونية، ومرحبًا بالديمقراطية في الاتحاد.