أفادت تقارير غربية أن راكب "يونايتد إيرلاينز"، الطبيب الذي تم سحبه بطريقة عنيفة من الطائرة مساء الأحد الماضي، كان قد أدين سابقاً بتهمة تداول المخدرات من أجل ممارسة الجنس والعديد من التهم الأخرى.
وقد كان الطبيب دايفيد داو أحد الركاب الأربعة، الذين طُلِب منهم المغادرة بشكل عشوائي من قبل شركة الطيران، بعد أن أدرك طاقم الطائرة أن الرحلة إلى لويزفيل من شيكاغو يوم الأحد، تجاوزت عدد المقاعد.
وقد ادعى الرجل أن له مريضاً من المفترض أن يقابله في الصباح الباكر، وقاوم إلى أن أهين وأدمي في مشاهد عكسها فيديو مصور تم تناقله ونشرته "العربية.نت".
سجل سابق واتهام بحيازة المخدرات
وبحسب صحف أميركية محلية، تبين بعد وضع الرجل في دائرة الضوء أن ماضيه "غير مشرف" كثيراً، وأنه مارس الجنس مع أحد مرضاه مقابل المخدرات، كذلك أظهر نتائج إيجابية في اختبار المخدرات.
ووفقا لوثائق رسمية نشرت، فقد اتهم الطبيب الفيتنامي المولد، عام 2005 بحيازة المخدرات والمسكنات لأغراض غير مشروعة، وكتابة وصفات طبية مزيفة لعدد من الأدوية المخدرة.
كما أدين بست جنايات تتعلق بالحصول على المخدرات عن طريق الغش والخداع، وقد وضع خمس سنوات تحت المراقبة جراء ذلك.
وقال التقرير الذي نقلته صحيفة "مترو" البريطانية، إن اللقاءات السرية مع مريضه التي وقعت في غرفة أحد الفنادق، تم تسجيلها بواسطة عملاء سريين، وذلك بعد فترة وجيزة، من استلام الدكتور داو ترخيصه لممارسة الطب في ولاية كنتاكي.
تقييد لعمله كطبيب
وفي عام 2015، رفع المجلس الطبي الأميركي التعليق عن الطبيب، وسمح له بممارسة المهنة مع بعض القيود، ويمكنه الآن أن يمارس الطب الباطني في مرفق للمرضى الخارجيين يوما واحدا في الأسبوع.
يذكر أن زوجته تدعى تيريزا وهي في سن الـ 69 وتعمل طبيبة أطفال أيضاً، كما أن أربعة من أولاده الخمسة أطباء أيضاً.
