علمت»الرياض» أن هيئة الرياضة لن تمدد للرئيس الحالي حاتم باعشن بل فتح انتخابات إلكترونية تطبق على مستوى الأندية السعودية لأول مرة وفق مواعيد محددة وآلية جديدة بنظام القائمة وفتح باب الانضمام للعضوية في جميع مناطق ومحافظات السعودية لمدة لاتقل عن شهرين، وفي حال أن مدة الانتخابات تحتاج إلى أكثر من ثلاثة أشهر يتم تكليف إدارة مؤقتة لتسيير أعمال النادي بعد انتهاء فترة تكليف الادارة الحالية نهاية شهر رمضان المقبل.
وتترقب جماهير الاتحاد ما سيتم إيضاحه اليوم خصوصاً أن النادي يحتاج في الفترة الحالية إلى قرار تاريخي يخرجه من الأزمة التي يعيشها من ديون وقضايا خارجية.
وسيكشف رئيس نادي الاتحاد حاتم باعشن عصر اليوم الخميس آخر المستجدات المتعلقة بملف الاستثمار بالنادي خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقده بمقر النادي بحضور جميع وسائل الإعلام.
من جهة أخرى وقعت مساء أمس الأربعاء اتفاقية رسمية مع مجموعة فَقِيه للسياحة والترفيه لتكون راعياً رئيسياً للفريق الأول لكرة السلة حتى نهاية الموسم الحالي وشعار الشركة على الصدر في مشاركات الفريق المحلية والخارجية.
من جهته أكد عضو إدارة الاتحاد السابق والمحامي الدكتور عمر الخولي أن خطوة الإدارة الاتحادية الحالية برئاسة حاتم باعشن في توقيع عقد احترافي مع لاعب وسط الفريق خالد السميري يعد أمراً صحيحاً ولا يترتب عليها مخالفة إدارية وقال: "قرار غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بحرمان النادي من التسجيل لفترتين مقبلتين لن يكف يد الإدارة الحالية عن تسجيل اللاعبين وقيدهم في الفترة الحالية، طالما رفعت إدارة الاتحاد خطاب استئناف لأن القرار سيُعلق لحين الانتهاء من تحقيق اللجنة واطلاعها على الأوراق والمستندات". وأضاف: "سيتم فتح ملف القضية مجدداً ومتابعة سيرها منذ توقيع اللاعب وما تم تسليمه والمطالبات التي قدمها اضافة إلى الدفوعات مما يعني تعليق القرار بشكل مؤقت وسيتسنى للإدارة تسجيل اللاعبين وقيدهم واستقطاب لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لأن القضية ستأخذ فترة طويلة لحين الانتهاء من متابعتها، ما يعني أن التوقيع مع السميري نظامي ولديها الفرصة لتوقيع عقود لاعبين خلال الفترة المقبلة".
وعلق الخولي على وضع كرسي الرئاسة بالنادي بعد اقتراب انتهاء فترة تكليف الإدارة الحالية وتضارب الرأي بين الاتحادين من مؤيد لتمديد فترة التكليف ومعارض للفكرة بالقول: "رأيي الشخصي أن تعلن الهيئة العامة للرياضة عن الانتخابات وفتح باب الترشح ووضع معايير وشروط مناسبة تحمي مصلحة النادي الذي يمر بأزمة مالية صعبة ولا تزال الديون تحاصره وعند فتح الانتخابات سيكون مصير المرشحين بيد أعضاء الشرف وجماهير الاتحاد من خلال التصويت الإلكتروني وهذه الطريقة ستُبعد الضغط بشكل كبير عن الهيئة العامة للرياضة وسيُصبِح المسؤول عن ترشح الرئيس القادم كل من صوت له ولن تكون هناك صراعات كبيرة مثلما نشاهدها حالياً لأن القرار سيكون قرار الاتحاديين، وفي حال تمديد تكليف الإدارة الحالية فإن هيئة الرياضة ستتلقى ضغوطات كبيرة".