أسرت لـ"الاقتصادية" مصادر مطلعة أن هيئة الرياضة تدرس إمكانية البدء في خصخصة نادي الاتحاد ضمن الباقة الأولى للأندية التي ستطرح نهاية الموسم الحالي ليكون حلا شاملا لأزمته المالية التي يعانيها.
وتجري هيئة الرياضة اتصالات مكثفة مع رجالات الاتحاد لمناقشة الفكرة وجس نبض الراغبين في شراء النادي وتحمل جميع ديونه الداخلية والخارجية. وأكدت المصادر أن هيئة الرياضة تفكر في وضع الخصخصة ضمن الشروط المقبلة أمام الإدارة الجديدة التي ستتولى رئاسة النادي حيث تكون أحظى بتوافق التكتل الراغب في شراء ملكية النادي.
وبحسب المصادر ذاتها، سيتم تقييم القيمة السوقية للاتحاد وتحديد السعر المناسب لبيعه على أن يتم تقييم الديون من المبلغ الإجمالي وتسديدها بشكل كامل، وفي حال فشل الفكرة لعدم تقدم تكتل من الراغبين في الشراء سيكون النادي الأهلي الخيار الثاني للتخصيص, إلا رغبة الأخير بتأجيل الخطوة قليلا.
وأكدت المصادر ذاتها أن أندية الاتفاق، الفتح، والتعاون هي أكثر الأندية جاهزية للخصخصة ومن المحتمل أن تكون ضمن الباقة الأولى للتخصيص. إلى ذلك، يترقب الاتحاديون البيان الذي ستصدره هيئة الرياضة عن وضع النادي التسعيني إما بتمديد التكليف لإدارة المهندس حاتم باعشن، أو فتح باب الانتخابات، وأسرت مصادر مقربة أن الخيار الأول هو الأرجح بعد أن حصل باعشن على تأكيد بالتمديد له، إلا أن صدور قرار آخر قد يكون هاجسا لهم.
