أكد الدولي عبدالملك الخيبري، لاعب المحور بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، أنه حقق أحلامه بانتقاله إلى النادي الأزرق على الرغم من العروض التي له قدمت من الاتحاد والأهلي، مبيناً أن حياته الاجتماعية اختلفت بعد هذا الانتقال، نظير شعبية الهلال الطاغية.
واعتبر الخيبري أن اللعب بجوار محمد الشلهوب وياسر القحطاني كان حلماً يراوده، وقد تحقق.
كاشفاً عن أدوار يقوم بها الشلهوب والقحطاني مع اللاعبين خلف الكواليس، وخاصة في غرف الملابس خلال المباريات القوية.
ووصف الخيبري في حواره مع "الرياضية" العمل الإداري الذي يقوم به فهد المفرج مع اللاعبين بالاحترافي، مؤكداً أنه لم يسبق له أن مر بهذه الطريقة في التعامل الإداري.
وبيّن الخيبري أن تحوله من نظام الاحتراف إلى الهواة خلال انتقاله لصفوف فريق الهلال يأتي برغبة منه، بعد انتهاء عقده الاحترافي مع الشباب، لما يرى فيه مصلحته في مشواره الكروي.
وأرجع وجوده أخيراً في دكة البدلاء في الهلال على الرغم من أدواره الأساسية مع المنتخب السعودي، إلى سياسة تدوير اللاعبين لدى المدرب دياز، مؤكدا أن ذلك يعد أمراً صحياً لخلق التنافس.
واعتبر لاعب خط وسط الهلال والمنتخب أن حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا بات قريباً للأخضر السعودي.
في البداية حدثنا عن قصة انتقالك من فريق الشباب إلى صفوف الهلال
كان ذلك في نهاية عقدي الاحترافي مع نادي الشباب، ومن الطبيعي ألا أفرط في عقد احترافي قدم لي لألتحق بصفوف فريق مثل الهلال، فهذه فرصة سانحة قد لا تتكرر، ومن الطبيعي أن أبحث عن الأفضل، وبالمناسبة أكن كل الاحترام لفريقي السابق الشباب.
يقال إنك كنت قريباً من الانتقال إلى نادي الهلال في الفترة الشتوية قبل الماضية..ما مدى صحة ذلك
كنت قاب قوسين أو أدني للانتقال لصفوف فريق الهلال خلال فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي، إلا أن بعض الأمور حالت دون هذا الانتقال في تلك الفترة، والتي تعتبر خارجة عن الإرادة بالنسبة لي ونادي الهلال، إلى أن وقعت مع الهلال في الصيف الماضي.
ـ وما أبرز العقبات التي واجهتكم؟
لا أعتقد أنها ذات أهمية في الوقت الحالي، وأنا الآن أحد لاعبي الهلال.
ـ هل لك أن تذكر لنا الأندية التي كانت تنافس الهلال على كسب خدماتك؟
حصلت على عدة عروض من أندية كبيرة، إلا أنني فضلت الانتقال للهلال لشعوري بأنني سأكون مرتاحاً في المستقبل، وبالطبع قدم لي عرض من إدارة نادي الشباب في ذلك الوقت، بالإضافة لعروض شفهية من قبل أعضاء شرف في ناديي الاتحاد والأهلي، وأحترم هذين الناديين والعروض التي قدمت لي من قبلهما.
ـ وكيف جاء قرار التوقيع للهلال والانضمام إلى صفوفه؟
كانت رغبتي الالتحاق بصفوف فريق مثل الهلال وتحققت أمنيتي ولله الحمد.
ـ هل هناك فروقات واضحة لمستها بعد انتقالك للهلال؟
اللعب في صفوف فريق مثل الهلال يعتبر إضافة فنية كبيرة بالنسبة لي، وأيضاً أضافت لي الشيء الكثير، وقدم لي إضافة خارجية أحسست بها بعد الانتقال لصفوفه، وأطمح لتحقيق البطولات من خلال تمثيلي نادي الهلال، ولا أنسى فريقي السابق الشباب فقد حققت معه العديد من البطولات وقدمني فنياً بشكل أكثر وأكن له كل الاحترام والتقدير.
ـ تكمن في ماذا هذه الإضافة الخارجية التي ذكرتها آنفاً؟
أقصد من كافة الجوانب، ويأتي من أبرز هذه الجوانب، المجتمع الأسري في المحيط الذي أعيش فيه، وأيضاً المجتمع الرياضي من حولي، عطفاً على عامل الجماهير الهلالية المنتشرة والطاغية على مستوى الخليج فهي تتواجد في كل مكان وتحرص على لاعبي الفريق.
ـ وكيف اتخذت قرار التحول من لاعب محترف إلى هاوٍ قبل انضمامك للهلال؟
انتهى عقدي الاحترافي مع نادي الشباب فقررت التحول إلى نظام اللاعبين الهواة والأمر يعتبر طبيعياً ومن حق أي لاعب اختيار ما يراه جيداً.
ـ وهل هناك فروقات بين النظامين بالنسبة لك؟
لا أعتقد أن هناك فروقات تذكر، فبحسب رغبة اللاعب وتوجهاته المستقبلية، فهناك لاعبون يفضلون توقيع عقود احترافية، وآخرون عكس ذلك، وأعتقد أن الأهم في الأمر هو أن نقدم كلاعبين ما يخدم الهلال والمنتخب السعودي الأول.
ـ يحظى فريق الهلال بجماهيرية كبيرة، ماذا يعني لك هذا الأمر خاصة أنك لعبت للقادسية والشباب وهي تعتبر أقل جماهيرية من الهلال؟
بالتأكيد جماهير الهلال لها طابع ورونق خاص، وكما ذكرت لك فهي توجد في أي مكان يذهب إليه الفريق، وأعتبرها الوقود الحقيقي لنا ونحن كلاعبين نسعى دائماً لإسعادهم نظير ما يقدمونه من دعم ومساندة للفريق من خلال وجودهم في المدرجات.
ـ يعتبر كثير من المتابعين في الوسط الرياضي أن عبدالملك الخيبري من أفضل المحاور الدفاعية في السعودية، كيف ترى ذلك؟
أولاً هذا بفضل الله، وبالطبع هذا أمر أعتز به وأعتبره مفرحاً بالنسبة لي، ودائما أسعى لتطوير أدائي الفني وأبذل قصارى جهدي للظهور بأفضل المستويات الفنية في هذا المركز والتي تخدم الهلال والمنتخب السعودي.
ـ يعرف عن عبدالملك الخيبري الهدوء والأخلاق العالية ويعمل داخل الملعب بأداء رجولي مميز خاصة أن منطقة المحور الدفاعي تستدعي ذلك، بماذا تفسر ذلك؟
بطبيعتي دائماً ما أسعى لفصل حياتي اليومية عن الأشياء العملية، وشخصيتي داخل الملعب تظهر بشكل مختلف عن خارجه، فتحظى بالجدية والشراسة بعكس خارج الملعب، وأعتقد أن هذا الأمر ساهم بشكل كبير في نجاحي في منطقة المحور الدفاعي من وجهة نظري.
ـ كان هناك خشية من بعض محبي الهلال قبل انضمام عبدالملك الخيبري من البطاقات الملونة التي قد يتحصل عليها وتأثيرها على الفريق.. كيف ترى هذا الأمر؟
بالمناسبة أود أن أوضح هذا الشق أو هذا الجانب، أعتقد أنني لعبت مع فريق الهلال قرابة الـ ١٨ مباراة هذا الموسم ولم أتلق سوى بطاقتين صفراوين وهذا أمر كاف وأعتبره معدلاً متميزاً بالنسبة لمنطقة المحور الدفاعي، وأنا أحترم رأي الآخرين، ودائماً ما أسعى لتطوير مستواي الفني لأقدم إضافات من شأنها أن تخدم الفريق.
ـ وما أبرز التوجيهات التي قدمت لك من الجهاز الإداري أو الجهاز الفني بالفريق بعد انضمامك للهلال؟
حظيت بترحيب على مستوى مجلس إدارة النادي، وأكن للأمير نواف بن سعد رئيس النادي كل الاحترام والتقدير لما يقدمه من جهود معنا كلاعبين، وأيضاً كان استقبالاً حافلاً من قبل الجهاز الفني السابق والحالي وأيضاً الأجهزة الإدارية بالفريق.
ـ ما الطموحات التي ينشدها عبدالملك الخيبري خلال وجوده مع الفريق الهلالي خاصة أن أول بطولة لعبتها كانت كأس السوبر وكيف رأيتها؟
أي لاعب جديد على الهلال في مثل هذا المحفل بالتأكيد سيشعر بالرهبة في البداية خاصة أنها بطولة سوبر ومقامة في العاصمة البريطانية لندن، وأعتبر نفسي محظوظاً أن أكون موجوداً في فريق الهلال في أول بطولة بعد انضمامي إلى صفوفه وتشرفت بذلك، وبالطبع رغبتي أن أحقق كافة البطولات مع فريقي الهلال، وهذا ما نسعى إليه خلال هذه المرحلة.
ـ وهل تعتبر أنكم فرطتم في كأس السوبر الأخيرة أمام الأهلي؟
على الرغم من أننا قدمنا أداء فنياً جيداً إلا أنه لم يحالفنا الحظ، وقد تكون (خيرة) لنا حتى يكون ذلك دافعاً قوياً لنا لتحقيق بطولتي الدوري وكأس الملك واللتين ينافس عليهما الفريق هذا الموسم.
ـ كيف ترى المرحلة المقبلة لفريقك الأزرق، وإلى ماذا تتطلعون في المستقبل؟
نسعى لتحقيق بطولة الدوري هذا الموسم، ونحن قريبون من ذلك ـ إن شاء الله ـ وسنقاتل فيما تبقى من مواجهات حتى نحسم الأمر، وأيضاً أصبحنا على مسافة قريبة من بطولة كأس الملك بعد أن وصلنا إلى الدور نصف النهائي، ولدينا الرغبة في تحقيقها أيضاً.
ـ الجماهير الهلالية تطالب ببطولة الدوري هذا الموسم على اعتبار غيابه خمسة مواسم، بماذا تعدوهم كلاعبين؟
على الرغم من الظروف التي مر بها الفريق من تغيير مدربين في بداية الموسم، إلا أننا عملنا بشكل كبير وقوي ومتقن مع الجهازين الفني والإداري، ونحن كلاعبين لن نفرط في هذه البطولة وسنقدمها هدية للجماهير الهلالية.
ـ تبقى لكم 4 مواجهات في منافسات الدوري، هل تعتبر أن الأمر حسم بالنسبة لكم في ظل ابتعادكم في الصدارة عن أقرب منافسيكم بـ10 نقاط؟
سنسعى بكل ما أوتينا من قوة لبذل قصارى جهدنا من أجل حصد النقاط المتبقية خاصة أننا دخلنا في مرحلة الحسم التي لا تقبل التفريط بأي نقطة ونحن كلاعبين عازمون على ذلك ـ بإذن الله.
ـ مباراتكم أمام النصر في الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك ظهرت بمستوى أقل من المتوقع خلاف اللقاءات التي تجمع الفريقين وخاصة في الشوط الأول.. بما تفسر ذلك؟
قد يكون عامل الإرهاق أو الإجهاد لعب دوراً في ذلك خاصة أن ما نسبته ٦٠٪ من تشكيلة المنتخب كانت من لاعبي الهلال، وأيضا كان هناك لاعبون مؤثرون في النصر، فجميعنا شاركنا في مباراتي المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية أمام تايلاند والعراق، بالإضافة إلى أن مباريات خروج المغلوب غالباً ما تظهر بهذا الشكل.
ـ وكيف ترى منافساتكم في بطولة دوري أبطال آسيا ٢٠١٧؟
سنسعى جاهدين لتخطي دور الـ ١٦ من بطولة الدوري الآسيوي ـ بإذن الله.
ـ وما البطولة التي تعتبر مطلباً لكم في منافسات هذا الموسم؟
أعتبر أن جميع البطولات التي ينافس عليها الفريق مهمة بالنسبة لنا، فنسعى للتوازن بين هذه البطولات، فالجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني رامون دياز يركز على كافة المنافسات ويسعى لتدوير الفريق وتوزيع مجهودات اللاعبين بشكل متوازن خلال البطولات التي ينافس عليها الفريق هذا الموسم.
ـ بما أن عبدالملك تعامل مع العديد من المدربين كلاعب كيف ترى عمل المدرب الأرجنتيني رامون دياز وجهازه الفني؟
المدرب الأرجنتيني دياز عمل مع الفريق بشكل واضح، واستطاع من خلال عمله أن يطور الفريق بدليل أنه تولى مهام التدريب وهناك فارق نقطة أو نقطتين عن الاتحاد، والآن أصبحنا في صدارة الدوري بفارق 10 نقاط عن أقرب منافس لنا، وكرة القدم في الوقت الراهن تعتمد على الأرقام والإحصائيات.
ـ كيف تجدون الدور الذي يقدمه ثنائي الفريق محمد الشلهوب وياسر القحطاني مع الفريق؟
شهادتي في الشلهوب وياسر مجروحة وأتحدث عن هذا الجانب دون مجاملة، وشخصياً كانت لدي أمنية ورغبة أن ألعب بجوارهما، ولله الحمد تحقق ما كنت أتمناه، ودور هذا الثنائي تجاوز حدود الملعب، فهما يقدمان أدوراً ملموسة للاعبين في غرف الملابس سواء خلال المباريات أو التدريبات فهما دائماً ما يشحذان همم اللاعبين في المباريات والتدريبات، ويشكلان حلقة وصل بين اللاعبين والمدرب.
ـ وكيف ترى الدور الإداري الذي يقدمه فهد المفرج مدير الكرة مع الفريق؟
للأمانة، لأول مرة أرى مثل هذه الاحترافية على مستوى الأندية في التعامل والتنظيم الإداري، ومنذ ارتباطي بنادي الهلال وفهد المفرج يقوم بعمل إداري جبار وله الفضل بعد الله في ترابط علاقات اللاعبين فيما بينهم إلى جانب الربط والتواصل بين اللاعبين وإدارة النادي والجهاز الفني، وهذا التنظيم يساعدنا كلاعبين لتقديم أفضل ما لدينا داخل الملعب بالإضافة للتعامل خارج الملعب.
ـ في حقبة سابقة نجد أن مستوى اللاعب عادة ما يكون ثابتاً في غالبية المباريات التي يخوضها، وما نشاهده اليوم العكس للاعبين الحاليين فهناك تذبذب في بعضها بأدائه الفني، برأيك ما الأسباب المؤثرة في مستوى الأداء لبعض اللاعبين؟
هناك عوامل كثيرة قد تؤثر على أداء اللاعب وثبات مستواه الفني، فالأمور متشعبة، والكرة أصبحت الآن ليست في الملعب فقط، وقد يكون اللاعب لديه ظروف أسرية أو مشاكل بدنية أو أن عوامل الإعداد مع بداية الموسم لعبت دوراً في ذلك، أو قد تكون كافة الأمور مهيأة له إلا أن التوفيق لم يحالفه في بعض المباريات.
ـ دعنا ننتقل للحديث عن المنتخب السعودي الأول بما أنك أحد الركائز الأساسية في قائمة اللاعبين، ما هي تصوراتك للمرحلة المقبلة في منافسات المنتخب الأول؟
أود أن أشكر في بداية الحديث عن هذا الجانب الأمير عبدالله بن مساعد، رئيس هيئة الرياضة، وأيضا مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم لسعيهم في تذليل كافة الظروف والصعاب في سبيل إظهار المنتخب بهذه الصورة، فوجود واحد من المدربين العالميين كالهولندي مارفيك وفريقه الفني المساعد بحد ذاته يعتبر عاملاً مهماً، وأيضاً وجود جهاز إداري على مستوى عال يساهم في الوصول إلى أبعد نقطة في هذه التصفيات.
ـ ما هي أهم أسباب نجاح المنتخب في هذه المرحلة؟
أعتقد أن الجانب الأهم هو أن اللاعبين على قلب رجل واحد، بالإضافة إلى التوليفة والانسجام اللذين عمل عليهما الجهاز الفني.
ـ ألم تتحدث مع الجهاز الفني في الهلال حول هذا الأمر؟
لا لم أتحدث معه، ونحن لاعبون محترفون ومتى ما احتاج المدرب الاستعانة بي فأنا جاهز للمشاركة.
ـ وماذا ستقدمون فيما تبقى من مباريات في هذه التصفيات الآسيوية خاصة أن أمامكم مواجهات قوية أمام أستراليا واليابان والإمارات؟
سنسعى جاهدين لتجاوز هذا المنعطف الذي يعتبر الأهم والأصعب فيما تبقى من مباريات، ولدينا الرغبة القوية لمواصلة الانتصارات حتى نصل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا العام المقبل.
ـ وكيف ترى التعصب الرياضي الذي اجتاح الرياضة السعودية في الآونة الأخيرة؟
أعتقد أن نتائج المنتخب السعودي الأول خففت من هذا الأمر بشكل واضح، وأقدم الشكر للأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة لاهتمامه بنبذ التعصب والعمل على مكافحته من خلال سن قوانين وأنظمة جديدة تحارب هذا الجانب.
نجدك ضمن القائمة الأساسية في المنتخب الأول، بينما يبقيك المدرب دياز على دكة البدلاء.. كيف تفسر الأمر
أود أن أوضح لك أنني لعبت مع فريقي الهلال قرابة الـ ١٨ مباراة كأحد العناصر الأساسية خلال هذا الموسم، وأعتقد أنها سياسة التدوير للاعبين لدى المدرب دياز، وهذا جانب يخلق تنافساً قوياً وإضافة للاعبين ليقدموا ما لديهم من إمكانيات، وفي الهلال لا أحد يبحث عن أمجاد شخصية والأهم هو مصلحة الفريق والوصول للنتائج التي نهدف إلى تحقيقها.
ما السياسة التي يتعامل بها الهلال مع البطولات
ما عرفته من خلال وجودي مع فريق الهلال أن البطولة الأقرب والتي يستطيع الحصول عليها يتم العمل عليها بشكل أكبر، فالدوري اقتربنا منه بما نسبته ٨٠٪، بالإضافة لكأس الملك، وأما البطولة الآسيوية فستمتد حتى الموسم المقبل ونحن حريصون عليها.
أينتابك شعور بالتفاؤل حيال الوصول إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018
بالتأكيد نريد أن نصل إلى نهائيات كأس العالم لنعيد أمجاد كرة القدم السعودية كما فعلت الأجيال السابقة، فلابد من العمل بشكل أكثر فنحن اقتربنا بشكل أكثر من تحقيق التأهل ولا نريد أن يذهب عملنا في مهب الريح، ونفوت هذه الفرصة، وبالمناسبة الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة يقف مع المنتخب بشكل واضح، فدائماً ما يوجد في المباريات ويقدم الدعم للاعبين.
CV
الاسم: عبدالملك بن عبدالله الخيبري
تاريخ الميلاد: 13 مارس 1986 م
بدأ مسيرته الكروية باللعب في صفوف القادسية ووصل إلى المنتخب الأولمبي قبل أن ينتقل إلى نادي الشباب في عام 2008 واستمر معه حتى العام 2016 لينتقل بعدها إلى الهلال.
مبارياته مع الهلال في الدوري: 19 مباراة ـ 14 أساسياً ـ 5 بديلاً
دقائق اللعب: 1309 دقيقة
بطاقات صفراء: 2 مع الهلال ـ 2 مع المنتخب
مبارياته الدولية مع المنتخب :27 مباراة ـ 22 أساسياً ـ 5 بديلاً
مشاركاته مع المنتخب
- 15 مباراة في تصفيات روسيا 2018
- 7 مباريات دولية ودية
- 3 مباريات في كأس الخليج 2014
- مباراتان في كأس العرب 2012