دان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع يوم أمس واستهدف المهجرين السوريين من قريتي الفوعة وكفريا السوريتين، وأدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة إرهابية مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وأعرب الأمين العام عن تعاطف دول مجلس التعاون مع الشعب السوري الشقيق تجاه هذه الجريمة النكراء التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يدينها، وأن يسارع الى نصرة الشعب السوري في محنته ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحقه، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا الأبرياء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك