close menu

سامبا دياكيتي.. أعاده الشوق إلى الاتحاد وأنساه المال

سامبا دياكيتي.. أعاده الشوق إلى الاتحاد وأنساه المال
المصدر:
العربية

جرت العادة أن تنقطع علاقة اللاعب المحترف مع ناديه بعد نهاية الارتباط الرسمي بينهما، بعدما شكل نظام الاحتراف علاقة معينة وبأطر محددة بين المنتمين إلى عالم كرة القدم، إلا أن المالي سامبا دياكيتي لم يعترف بذلك كله، وعاد إلى جدة التي تركها قبل أكثر من عامين بسبب خلافات مع إدارة النادي السابق.

وظهر المالي، الباريسي المولد، في مقر اتحاد جدة وهو يتبادل الابتسامات مع حاتم باعشن رئيس النادي الجدّاوي، ويحتضن اللاعبين الذين تركهم قبل 28 شهراً ويشجعهم في ملعب الملك عبدالله خلال المباراة التي انتصروا بها على القادسية 4-2.

يعترف دياكيتي دوماً بأن في وجدانه مكاناً لا يتغير لاتحاد جدة وجماهيره واللاعبين، وحساباته الشخصية دائماً ما تؤكد ذلك، يظهر فرحاً عقب كل فوز اتحادي ويتابع كل صغيرة وكبيرة عن النادي ولاعبيه، ويؤمن بأن تجربته مع الاتحاد كانت ستكون الأفضل كرويا في مسيرته لولا المشاكل التي حدثت وأجبرته على الرحيل عقب 7 أشهر من حضوره إلى جدة المرة الأولى.

جاء سامبا إلى اتحاد جدة في زيارته الأخيرة وهو يعرف كل شيء عن النادي الذي تركه مطلع 2015، يعرف بأن الرئيس تغيّر والمدرب رحل واللاعبون منهم من عاد ومنهم من غيّر الشعار الأصفر. نسي الخلافات التي أجبرته على الابتعاد عن الاتحاد وعاد بذراعين مفتوحة يريد أن يسترجع تلك الأيام التي يعتبرها لاعب كوينز بارك رينجرز السابق من أفضل أيام حياته.

وبالرغم من أنه لم يستلم 650 ألف يورو قيمة مستحقاته المالية من عقده الذي وقعه صيف 2014، إلا أنه لم يتطرق إلى موضوع المال في حديثه مع حاتم باعشن، رغم معرفته المسبقة بأن الرئيس الحالي يعمل جاهداً على إقفال أكبر قدر من القضايا.

وقال دياكيتي لـ"العربية.نت" عن زيارته: جئت لأسلم على أصدقائي وأزور النادي، أما عن أموالي فلم أتحدث عنها مع الرئيس لأنه ليس المسؤول عن المبالغ المالية التي لم أستلمها حتى الآن.

سامبا، الذي يردد أهازيج جماهير اتحاد جدة بشكل دائم ويحرص على اقتناء قمصان الفريق لأطفاله، كسر الجمود الذي يحيط بعلاقة لاعب كرة القدم مع أنديته السابقة، وغادر جدة وهو يفكر بموعد زيارته القادمة للقاء من يبقى ممن تبادل معهم الأحضان والضحكات في الملعب وحصص التدريب.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات