حكمت المحكمة الجزائية المتخصّصة اليوم (الأربعاء)، على مواطنة بالسجن 6 سنوات، بعد إدانتها بتأييد "داعش" ومحاولة السفر بأبنائها إلى سوريا، والبقاء مع سوري، كان يحاول تهريبها، لمدة شهر دون محرم.
وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليها بتأييد التنظيم الإرهابي "داعش"، كما شرعت في السفر إلى سوريا عن طريق اليمن، بطريقة غير مشروعة برفقة أبنائها، للانضمام إلى التنظيم، حيث سافرت إلى نجران، ومكثت مع السوري في شقته دون محرم مدة شهر تقريباً.
كما أدانتها المحكمة بتخزين وإرسال ما يمس النظام العام، وذلك بتواصلها مع رجل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، لنفس غرض تنسيق سفرها إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، وتسليمه 33 ألف ريال من أجل ذلك، وإتلافها هويتها الوطنية، وقضت بسجنها 6 سنوات ومنعها من السفر مدة مماثلة.
كما أدانت المحكمة المدعى عليهما الثاني والثالث سوريي الجنسية، بمساعدة المرأة وأبنائها على السفر إلى سوريا، ونقلها من جدة إلى نجران لذلك الغرض، وحكمت على المدعى عليه الثاني بالسجن 5 سنوات، وغرامة 5 آلاف ريال، وإغلاق حساباته في مواقع التواصل، كما حكمت على المدعى عليه الثالث بالسجن 4 سنوات، وغرامة 6200 ريال، مع إبعاد الاثنين عن البلاد.
