وضعت آخر طائرة "كونكورد" على الإطلاق والتي اشتهرت بأنها أسرع من الصوت في متحف للطيران بمدينة "بريستول" بالمملكة المتحدة.
وتعد هذه الطائرة – التي تعادل سرعتها ضعف سرعة الصوت – آخر ما صنع من هذا الطراز وتحمل الرقم 216 والترميز "G-BOAF"، وكان آخر تحليق لها في السادس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003.
وأوضح المدير التنفيذي لمتحف "بريستول" الجوي "لويد بيرنل" أن هذه الطائرة فريدة من نوعها ومن الرائع أن يشهد متحف المدينة قطعة منها حيث أنها ستمثل إلهاما لأي فكرة مستقبلية في صناعة الطائرات الأسرع من الصوت.
وأكد "بيرنيل" على أن المتحف خصص مكانا مجهزا لاستقبال "كونكورد" على أن يتم عرضها أمام الجمهور عند افتتاح المتحف في صيف العام الجاري.