أكد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المملكة تؤسس لحقبة جديدة يقودها الشباب الذين يمثلون غالبية الشعب السعودي، وتهدف إلى تحقيق أقصى الطموحات ومواجهة كل المخاوف.
وأفاد بأن المملكة تركز حالياً على بناء مستقبل زاهر، وتطوير قدرات الشعب السعودي على مستوى الأسر والأفراد ليكونوا فاعلين في مجتمع مستقر ومزدهر ومتطور، مؤكدا: "المطلب الأساسي للإصلاح هو رغبة الشعب في التغيير".
وأضاف ولي ولي العهد، في لقائه الذي استمر تسعين دقيقة مع الصحيفة: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو إذا ما كان الشعب السعودي غير مقتنع، ولكن في حال كان مُقتنعاً، فإن السماء هي الحد الأقصى لنا".
وأكد أن السعوديين سيستمرون في تطوير مجتمعهم والمحافظة على دينهم وعاداتهم وتقاليدهم، وسيتجاوزون المرحلة الحالية المليئة بالتوترات.
وقال: "أنا شاب، و70% من مواطنينا هم من الشباب ونحن لا نريد أن نهدر حياتنا في هذه الدوامة التي كنا فيها طوال 30 سنة الماضية"، مؤكداً: "نحن، الشعب السعودي، نريد الاستمتاع بالأيام القادمة، وأن نركز على تطوير مجتمعنا وتطوير أنفسنا كأفراد وأسر، بينما نحافظ في الوقت نفسه على ديننا وتقاليدنا".