لقيت معلمتان مصرعهما وأصيبت اثنتان اليوم "الأحد" جنوبي محافظة الليث، في حادث انقلاب سيارتهن من نوع "انوفا"، والقادمة من جدة، بقيادة وافد من جنسية عربية.
وروت إحدى المعلمات، وكانت في سيارة خلف تلك التي وقع عليها الحادث، لحظات الألم التي عاشتها المعلمات، خلال الحادث وبعده، حيث شاهدتهن ملقيات على الأرض، وقد فاضت روح اثنتين منهن، فيما عاشت الأخريان لحظات عصيبة عقب الحادث، بين ألم الإصابة، وصدمة مصرع زميلتيهما.
وأوضحت، وفقًا لـ "سبق"، أنها وزميلاتها اللائي كنّ في السيارة الأخرى، حاولن التخفيف عن المصابتين، وطمأنتهما بأن سيارات الإسعاف قد وصلت، لكنهما استمرتا في السؤال عن زميلتيهما، غير مدركتين أنهما توفيتا.
وأشارت إلى أن إحدى المعلمتين المصابتين كانت تعيش صدمة قوية، لدرجة أنها لم تكن تعلم ما الذي حدث لهن، ما دفعها لتقوم وتصلي ركعتين فوق التراب في موقع الحادث رغم إصابتها، فيما استمرت الأخرى في الصراخ من الألم وذكر الله، مصممة على أن يتم نقل زميلتها قبلها.