كشف معرض القوات المسلحة السعودية المقام بالمنطقة الجنوبية، عن أسلحة متميزة وغريبة، وهو المقام ضمن احتفالات أبها بلقب عاصمة السياحة العربية، كما قدم عرضًا لمكونات معركة الشرف على الحد الجنوبي.
ويقدم المعرض سيناريو مفصلا لحياة الجندي وتضحياته، متضمنًا الأسلحة التي يستخدمها، والتطوير الذي مرت به، حتى المستشفيات التي تقوم بعلاجه، مع متابعة المارشات العسكرية الموسيقية وعروضها الخاصة بأبناء الشهداء.
ويتكون المعرض من 4 أجزاء، وضم أكثر من 10 آلاف قطعة عسكرية تشمل القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، إضافة إلى متحف لمقتنيات القوات المسلحة تمثل تاريخ الأسلحة من عام 1125، حيث يضم المتحف أكثر من 1000 قطعة عن مقتنيات الملك المؤسس من الأسلحة، كما أقيم معرض خارجي يمثل المعركة البرية التي تقودها القوات المسلحة في الحد الجنوبي بكامل أسلحتها وعتادها وآلياتها.
وكشف المعرض، وفقًا لـ "العربية"، عن سيوف إسلامية من 200 سنة، وبنادق "بلاك باودر" المغربية، التي استُخدمت في توحيد المملكة، وبنادق الملك عبدالعزيز، ومسدسات الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأكبر وأصغر مسدس، والمدفع العثماني الذي كان يحمي الكعبة واستُخرج من تحت برج الساعة عام 1950.
وأكد المشرف على المعرض، اللواء ركن زايد البناوي، أن المعرض يحكي قصص البطولة على الحد الجنوبي، ويضم العديد من المجسمات والمدرعات والصواريخ التي أطلقها العدو ووصلت المملكة وتم تدميرها من قبل قواتنا الباسلة، كما تم استقطاب عدد من الجنود من الخطوط الأمامية للمشاركة في المعرض، تشجيعا لهم من خلال اللقاء بالمواطنين وحديثهم عن الأسلحة والمعركة.