أصدر المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد بن محمد الباحص توضيحا حول ما أثير من حديث مسجل متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة معلمة بالدمام متأثرة بانتقادات حادة من قبل المشرفة وقائدة المدرسة.
وأكد الباحص أن ما تناوله المقطع المسجل لإحدى المعلمات حول تسبب المشرفة وقائدة المدرسة في وفاة المعلمة بالدمام لا أساس له من الصحة، موضحا أن المعلمة المتوفاة كانت تُدرس مادة الاجتماعيات بمدرسة ثانوية سناء الجعفري بالدمام، وفي يوم 20 رجب 1438هـ زارتها مشرفة المادة في حصتها وتميزت الزيارة بالتفاعل الإيجابي مع الطالبات، حيث فعّلت المعلمة استراتيجيات التعلم التعاوني وتم تنفيذ ورشة لأساليب التقويم البديل في المدرسة بحضور قائدة المدرسة.
وأبان أنه بعد الانتهاء من الحصة تمت المداولة الإشرافية في قاعة الاجتماعات بالمدرسة، وكانت القاعة مفتوحة أمام الجميع، حيث كانت هناك مقاطعة من المعلمات وكان الجو العام يسوده الاحترام والرضا، مؤكداً أن المعلمة من أكثر المعلمات المتميزات بالمدرسة.
وأضاف أن المناقشة سادها الهدوء وروح المودة، مشيراً إلى أن المعلمة أبدت حينها الرغبة في تزويدها بكل الأساليب والإجراءات الخاصة بعملية التقويم والتطوير، وبعد انتهاء المناقشة خرجت من القاعة وعادت مرة أخرى حاملة معها "بنر هدية" للمشرفة يتعلق بالدرس.
يشار إلى أن تسجيلا صوتيا لإحدى المعلمات تم تداوله اتُهمت فيه إحدى المشرفات باستدعاء المعلمة في مكتب القائدة وانهالا عليها بالنقد والتقليل من شأنها، ما نتج عنه إصابتها بجلطة في الدماغ بعد عودتها إلى المنزل، لتفارق الحياة.