في حواره مع داود الشريان والمذاع على القناة السعودية، تناول ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ملفات مهمة، مساء اليوم (الثلاثاء)، وعلى رأسها الملف الاقتصادي، والإسكان، والعلاقات الخارجية.
وأكد ولي ولي العهد أن الإيرادات غير النفطية تضاعفت في السنتين الماضيتين من ١١١ مليارا إلى ٢٠٠ مليار، وجاءت نسبة العجز المالي أقل مما توقعه المحللون في الداخل والخارج، وأن البرامج التي تم إطلاقها سيتضح تأثيرها بقوة عام 2018، وأن أي عملية إصلاح لها أعراض جانبية.
وأوضح أنه يستهدف خلال الفترة المقبلة توطين صناعة السيارات، وأن تصل رؤية 2030 بنسبة البطالة إلى 7%، حيث ستكون برامج الرؤية محفزا كبيرا لخلق وظائف في السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف أن قرار إيقاف البدلات كان مؤقتاً، وتمت مراجعتها وإعادتها في الوقت المناسب، مع تحسن الإيرادات النفطية، وتحقيق أكثر من المتوقع في الإيرادات غير النفطية، نافيا أن تكون عودة البدلات نتيجة ضغوط، وملمحًا إلى أنه إذا عاد سعر البترول إلى أقل من 30 دولارًا، ومرت البلاد بحالة حرجة، فسوف يُرجع إلى إجراءات التقشف.
وبين أن هناك 3 برامج سكنية تقدمها الدولة؛ الأول هو مئات الآلاف من الوحدات السكنية المجانية للمواطنين، والثاني مليون وحدة سكنية ميسرة بالإقراض من صندوق التنمية العقارية، والثالث استثمار حكومي طويل الأجل يسدده المواطن على 23 عامًا.
وأشار إلى أن الجيش السعودي يستطيع القضاء على ميليشيا الحوثي وأتباع صالح، ولكن يمنعهم عن ذلك الخسائر الكبيرة التي ستقع في صفوف المدنيين والجيش، وفي الشأن الإيراني قال إنه لا توجد نقاط التقاء نتباحث على أساسها مع النظام الإيراني، والذي هدفه قبلة المسلمين.
