انتقد عضو مجلس الشورى اللواء عبد الهادي العمري، أداء وزارة التعليم، مؤكدا أنها أخفقت في مهامها بعد انشغالها بأعمال ليس من واجباتها.
وقال العمري، إن نتائج الاختبارات التحصيلية والقدرات تفضح منتجات التعليم، بسبب تدني وانحدار مستواها، في حين يحصل أكثر الطلاب على نتائج عالية في الثانوية العامة.
وأشار وفقا لـ"الحياة" إلى أن الوزارة استهلكت جهودها المادية والبشرية والوقتية في إنشاء ومتابعة مشاريعها، في حين كان بإمكانها إسنادها إلى جهات ذات اختصاص لتتفرغ لدورها التعليمي والتربوي بدلا من سياسة التهميش التي طالت أركان العملية التعليمية.
وهاجم حالة التكدس بين الطلاب داخل الفصل الواحد في معظم المدارس، مشيرا إلى أن العدد أصبح يتجاوز 50 طالباً وطالبة، متسائلاً: "أي تعليم يتلقى الطلاب في هذا الوضع؟"، مؤكدا عدم توفير الجو الصحي من حيث الأثاث والمكيفات والمرافق عموماً.
وبين أن إدارة الوزارة للتطبيقات الإلكترونية تتم بشكل رديء وغير احترافي، ما أدى إلى تعطل إنجاز المعاملات بدلاً من المساعدة في إنجازها، مشيرا إلى أنه لا يمكن إنجاز أية معاملة من خلال تطبيق "فارس" إلا بعد أن يقوم الموظف بمراجعة شؤون الموظفين في الوزارة شخصياً.