أعلنت السلطات في اليونان سرقة ثلاث لوحات فنية، من بينها لوحة لبابلو بيكاسو أهداها إلى الشعب اليوناني كتقدير لمقاومته الاحتلال النازي أثناء الحرب العالمية الثانية، من المتحف الوطني بالعاصمة أثينا.
وأشارت السلطات الأمنية إلى أن لوحة "رأس امرأة"، التي رسمها بيكاسو عام 1939 من ضمن ثلاثة أعمال فنية سرقت من المتحف، الاثنين، وخلف اللصوص ورائهم لوحة رابعة.
وكان بيكاسو قد قدم اللوحة كهدية إلى الشعب اليوناني عام 1946.
ومن بين الأعمال المسروقة، لوحة "منظر طبيعي مع الطاحونة" - Landscape with a mill للمصور الهولندي، بيت موندريان، بجانب مخطط بالحبر للمصور الإيطالي غوليلمو كاتشيا.
وأوضحت الشرطة في العاصمة اليونانية أن اللصوص، وبغرض التضليل، عبثوا بنظام الإنذار، مما أدى إلى تشغيله عدة مرات الأمر، الذي دفع حراس المتحف إلى تعطيله.
وتسلل اللصوص إلى داخل المتحف في الساعة 04:30 صباحاً، وكشف جهاز رصد الحركة عن وجودهم داخل المبنى، وحاول حارس ملاحقة أحدهم إلا أنه فشل في القبض عليه.
وحمل وزير حماية المواطنين في اليونان، كريستوس بابوتسيس، حراس المتحف مسؤولية السرقة، مضيفاً: "هذه الحادثة تدفع لإعادة تقييم إجراءات الأمن في المتحف الوطني."
ولم يتضح عدد اللصوص الضالعين في عملية السطو التي تمت في اليوم الأخير لمعرض أقيم بالمتحف تحت عنوان "كنوز غير معروفة."