أصرَّت أكثر من 1153 مهندسة سعودية على العمل في مجالات الهندسة المعمارية وهندسة الديكور وغيرها من المجالات الهندسية، ليكسرن بذلك احتكار الرجال للهندسة، كما تمكنَّ من الحصول على عضوية الهيئة السعودية للمهندسين.
وقال المستشار الهندسي الدكتور مهدي آل سليمان، بحسب "الرياض"، إن هناك أعداداً كبيرة من المهندسات السعوديات يعملنَّ في القطاعين الحكومي والخاص، إلا أن الأخير تتوفر فيه فرص عمل بشكل أكبر للمهندسات، مؤكداً أن السعوديات أثبتنَّ تميزهنَّ وكفاءتهنَّ في مجال الهندسة رغم محدودية أعدادهن مقارنةً بالمهندسين الرجال.
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة المهندسات بهيئة المهندسين المهندسة إيلا الشدوي أن بيئة العمل للمهندسات مناسبة، خاصةً أنها تعتمد على وضوح القوانين واتباع المنشأة للضوابط التي أقرتها وزارة العمل.
ولفتت إلى أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه المهندسة السعودية، مثل قلة التخصصات المعروضة، وقلة توفر العمل في الشركات الكبرى، وقلة أماكن تدريب للطالبات.